جنود إسرائيليون يعملون في قطاع غزة
جهود جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل تولي ترامب منصبه

قال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم السبت، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه جهود لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وأفاد مسؤول إسرائيلي ثان بإحراز بعض التقدم في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي تجري بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة والرامية إلى التوصل لاتفاق في غزة.

ويبذل الوسطاء جهودا جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين المحتجزين هناك قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن ثمانية أشخاص بينهم طفلان وامرأتان قتلوا جراء قصف إسرائيلي لمبنى كان لمدرسة يؤوي نازحين في جباليا بشمال قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت مسلحين من حماس كانوا ينشطون في المدرسة، وإنه اتخذ تدابير للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين.

شنت إسرائيل هجومها على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون من حماس الحدود في أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 46 ألف شخص في غزة، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، إلى جانب تدمير جزء كبير من القطاع الذي صار يشهد أزمة إنسانية مع نزوح معظم سكانه.

المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تمتد لـ 6 أسابيع
المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار تمتد لـ 6 أسابيع

وصلت إلى القاهرة وفود أميركية وفلسطينية وإسرائيلية وقطرية ضمن الآلية المخصصة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ الأحد.

ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، حيز التنفيذ الأحد عند الساعة (06:30 ت.غ.)، بعد موافقة إسرائيل عليه إثر 15 شهرا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى في القطاع.

ينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة.

في المقابل ستفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت موضحة أن عملية الإفراج لن تتم قبل (الساعة 14:00 ت.غ.).

وأسفر هجوم السابع من أكتوبر عن مقتل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.

ومن بين 251 شخصا اختطفوا في ذلك اليوم، لا يزال 94 شخصا محتجزين في غزة، 34 منهم توفوا أو قتلوا، بحسب الجيش.

وقتل ما لا يقل عن 46899 شخصا، معظمهم من المدنيين، في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تُعتبر موثوقة من الأمم المتحدة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب تسببت في مستوى من الدمار "غير مسبوق في التاريخ الحديث" في القطاع الفلسطيني المحاصر.