قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه قصف "نحو 50 هدفا إرهابيا في قطاع غزة" خلال الساعات الـ24 الأخيرة، من ضمنها شخص شارك في هجوم الـ7 من أكتوبر 2013 على بلدات في جنوبي إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن من "بين الأهداف التي هوجمت عناصر في منظمتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين وبنى تحتية إرهابية ومستودعات ذخيرة ومواقع لإطلاق صواريخ ومواقع لصنع أسلحة ومراكز مراقبة".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي وجهاز والشاباك استهدفا في عملية "المدعو محمد هشام زهدي أبو الروس، وهو أحد مخربي النخبة في منظمة حماس".
وأشار البيان إلى أن الرجل كان قد تسلل إلى إسرائيل وشارك في الهجوم على الحفل الموسيقي في نوفا في السابع من أكتوبر.
#عاجل 🔻 جيش الدفاع والشاباك هاجما الليلة الماضية عشرات الأهداف الإرهابية في أنحاء قطاع غزة ومن ضمنها أحد إرهابيي النخبة الذين تسللوا إلى إسرائيل خلال مجزرة السابع من أكتوبر ومخربين آخرين من حماس والجهاد الإسلامي
🔻في عملية مشتركة بين جيش الدفاع والشاباك استهدفت طائرات سلاح الجو… pic.twitter.com/rTY8T2J9QT— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 16, 2025
وتأتي عمليات القصف بالتزامن مع الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لا يزال ينتظر مصادقة إسرائيل عليه.
وذكر سكان والدفاع المدني الفلسطيني أنه في الوقت الذي احتفل فيه الناس داخل غزة وإسرائيل بالاتفاق، كثف الجيش الإسرائيلي الهجمات على القطاع.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة إن 81 شخصا على الأقل قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وأصيب نحو 188.
وأضاف الدفاع المدني الفلسطيني أن 77 شخصا على الأقل من ذلك العدد قتلوا منذ إعلان وقف إطلاق النار.
وشهد، الأربعاء، الإعلان عن الاتفاق المعقد بعد جهود وساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على مدى أشهر وبعد استمرار إراقة الدماء التي دمرت القطاع الساحلي وأشعلت الشرق الأوسط.
ويحدد الاتفاق، الذي يسري اعتبارا من يوم الأحد، ستة أسابيع من وقف إطلاق النار بشكل مبدئي وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
ومن المقرر إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيل.