تقرير يؤكد أن روبيو سيسافر إلى الشرق الأوسط منتصف فبراير
تقرير يؤكد أن روبيو سيسافر إلى الشرق الأوسط منتصف فبراير

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الخميس، إن غزة "غير صالحة للسكن" حاليا، بسبب أخطار مثل الأسلحة غير المتفجرة.

وأضاف أن الناس في غزة سيضطرون للعيش في مكان آخر أثناء إعادة بناء القطاع، فيما تشير معلومات إلى أنه يخطط لزيارة الشرق الأوسط قريبا.

وفي إجابته على سؤال أحد الصحفيين خلال زيارة إلى جمهورية الدومينيكان، لم يذكر ما إذا كان الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى غزة بموجب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمر في قطاع غزة وتطويره.

وقال روبيو "أعتقد أن هذا مجرد أمر واقعي، فمن أجل إصلاح مكان مثل هذا، سيتعين على الناس العيش في مكان آخر في هذه الأثناء".

وأفاد موقع أكسيوس الخميس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومصدرين آخرين لم يكشف عنهما بأن وزير الخارجية روبيو يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف فبراير.

وذكر الموقع أن روبيو يخطط للسفر إلى المنطقة بعد مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يبدأ في 14 فبراير مشيرا إلى أن الجولة ستشمل إسرائيل والإمارات والسعودية وربما المزيد من الدول.

ودعا روبيو في حديثه للصحفيين في جمهورية الدومينيكان أن على الدول التي تنتقد اقتراح الرئيس ترامب في شأن قطاع غزة، أن تبادر إلى عرض اقتراحات لمساعدة القطاع المحاصر والمدمر.

وكرر أن ترامب يعرض إعادة الإعمار لأن غزة "غير صالحة للسكن" في الوقت الراهن، موضحا أن تصريحات ترامب المثيرة للجدل كانت تهدف جزئيا إلى تشجيع الدول الأخرى التي "تتمتع بالقدرة الاقتصادية والتكنولوجية" على المساعدة أيضا في إعادة الإعمار.

وقال وزير الخارجية الأميركي إن "عرض الرئيس ترامب أن يتدخل وأن يكون جزءا من هذا الحل. إذا كانت بعض الدول الأخرى على استعداد للتقدم والقيام بذلك بنفسها، فسيكون ذلك رائعا، لكن لا يبدو أن أحدا يسارع إلى القيام بذلك".

وأضاف أن "هناك دولا في المنطقة تعبر عن قلق كبير. نشجع هذه الدول على التقدم وإيجاد حل وجواب لهذه المشكلة".

وطرح ترامب الثلاثاء خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فكرة غير مسبوقة تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمر على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا بعد أن يتم ترحيل سكان القطاع الفلسطيني إلى مصر والأردن.

وسارعت دول ومنظمات إلى رفض هذه الفكرة، على غرار الفلسطينيين أنفسهم ودول عديدة حول العالم.

أرشيفية لمسلح على متن شاحنة في غزة - رويترز
أرشيفية لمسلح على متن شاحنة في غزة - رويترز

هاجم الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك (الأمن العام) أكثر من 100 شاحنة "بيك آب" يستخدمها عناصر حماس في أنحاء قطاع غزة.

وذكر بيان للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن الشاحنات التي تم استهدافها استخدمها عناصر حماس في هجوم السابع من أكتوبر.

وقال إنها استخدمت لاقتحام أراضي إسرائيل وقتل وخطفو مواطنين إسرائيليين.

كما أشار إلى استخدامها في "أنشطة إرهابية ولنقل وسائل قتالية".

 واندلعت الحرب مع هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واقتياد نحو 250 رهينة إلى غزة، حسب بيانات رسمية.

وردا على ذلك، شنت إسرائيل قصفا مكثفا ونفذت عمليات عسكرية برية في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

والاثنين، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على مبنى تابع للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة نتيجة عملية تحديد خاطئة، بحسب ما نقلت "رويترز".

وأشار إلى أنه سيجري تحقيقا في الواقعة.

وأعلنت إسرائيل على مدار الأيام الماضية، مقتل عناصر بارزة في حركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة، وذلك بعد استئناف الحرب، الأربعاء، وبدء عمليات في شمال القطاع وجنوبه.