قوات إسرائيلية تقتحم مركز قلنديا للتدريب وتغلق مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية
قوات إسرائيلية تقتحم مركز قلنديا للتدريب وتغلق مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية

نددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) باقتحام القوات الإسرائيلية وموظفي بلدية القدس، الثلاثاء، مركز قلنديا للتدريب التابع لها.

وبحسب الوكالة، فإن أوامر صدرت من المقتحمين بإخلاء المركز فورا، مما أثر على 350 طالبا و30 موظفا كانوا داخله.

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، عبر منصة أكس، إن "الاقتحام تخلله إطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، مما زاد من تأثيره على الطلبة والمتدربين".

كما أشار إلى أن "الشرطة الإسرائيلية، برفقة موظفين من بلدية القدس، أمرت أيضا بإغلاق ثلاث مدارس تابعة للوكالة في القدس الشرقية، مما يؤثر على تعليم 250 طفلا".

وأكد لازاريني أن "هذه الإجراءات تنتهك الحق الأساسي في التعليم، وتهدد امتيازات وحصانات الأمم المتحدة".

وطالب بضمان حق الأطفال الفلسطينيين في الوصول إلى التعليم، واحترام منشآت الأمم المتحدة وحمايتها في جميع الأوقات، بغض النظر عن موقعها.

صفارات الإنذارات إطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية
الجيش الإسرائيلي اعترض الصاروخ خارج أجواء إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل بعد إطلاق مقذوف من اليمن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع أكس، أن "سلاح الجو اعترض قبل قليل الصاروخ الذي أطلق من اليمن فبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".

وأكد الجيش في بيان مقتضب أن "التفاصيل لا تزال قيد المراجعة"، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض الصاروخ، دون إعلان فوري عن وقوع إصابات أو أضرار.

ويطلق المتمردون الحوثيون في اليمن الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وتصاعد التوتر بعد أن استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفقاً للمصادر الصحية الفلسطينية.

وهذا الهجوم الإسرائيلي أنهى أسابيع من الهدوء النسبي بعد تعثر المحادثات التي كانت تهدف إلى تأمين وقف دائم لإطلاق النار.