Relatives and supporters of Israeli hostages protest, in Tel Aviv
من المقرر أن يصل مبعوثون أميركيون إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات

قال آدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، الأحد، إن من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن استعادة جميع الرهائن في غضون أسابيع.

وخلال استضافته في برنامج "حالة الاتحاد" على قناة "سي.أن.أن" قال بولر: "أعتقد أن شيئا ما قد يتم التوصل إليه في غضون أسابيع".

وأضاف: "سأقول إنني أعتقد أن هناك ما يكفي للتوصل إلى اتفاق بين ما تريده حماس وما قبلته، وما تريده إسرائيل وما قبلته".

وانتهت هدنة استمرت ستة أسابيع، بوساطة من قطر ومصر، في الثاني من مارس، مما ترك الأطراف على حافة استئناف حرب استمرت 17 شهرا.

وتعثرت الجهود الرامية لتأمين تعليق دائم للأعمال القتالية بسبب مطالبة إسرائيل، بإنهاء حكم حماس وترسانتها في قطاع غزة.

إلى ذلك، قال بولر إنه يتفهم الفزع والقلق الذي عبر عنه المسؤول الإسرائيلي رون ديرمر بشأن التواصل المباشر مع حماس، لكنه أكد أنه كان لديه هدف واضح في محادثاته.

وقال أيضا "نحن الولايات المتحدة. نحن لسنا عملاء لإسرائيل... لدينا مصالح محددة في اللعبة، وتواصلنا ذهابا وإيابا".

وأضاف "ما أردت إنجازه هو بدء بعض المفاوضات التي كانت في وضع هش للغاية. وأردت أن أقول لحماس، ما هي الغاية التي تريدونها؟".

 ومن المقرر أن يصل مبعوثون أميركيون إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

صفارات الإنذارات إطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية
الجيش الإسرائيلي اعترض الصاروخ خارج أجواء إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل بعد إطلاق مقذوف من اليمن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع أكس، أن "سلاح الجو اعترض قبل قليل الصاروخ الذي أطلق من اليمن فبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".

وأكد الجيش في بيان مقتضب أن "التفاصيل لا تزال قيد المراجعة"، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض الصاروخ، دون إعلان فوري عن وقوع إصابات أو أضرار.

ويطلق المتمردون الحوثيون في اليمن الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وتصاعد التوتر بعد أن استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفقاً للمصادر الصحية الفلسطينية.

وهذا الهجوم الإسرائيلي أنهى أسابيع من الهدوء النسبي بعد تعثر المحادثات التي كانت تهدف إلى تأمين وقف دائم لإطلاق النار.