فلسطينيون يتلقون مساعدات
القتال في قطاع غزة توقف منذ 19 يناير بموجب الاتفاق

أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ومجلس الأمن القومي في بيان إن الولايات المتحدة الأميركية قدمت اقتراحا "يضيق الفجوات" لتمديد وقف إطلاق النار في غزة يمتد حتى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأوضح البيان إن التمديد المقترح يتيح الوقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم، مشيرا إلى أنه  يجب تنفيذ مقترح "تضييق الفجوات" قريبا مع الإفراج عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا.

وقدم المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر هذا الاقتراح يوم الأربعاء، وفقا لبيان صادر عن مكتبيهما.

واتهم البيان حماس بأنها تقدم في أحاديث خاصة مطالب "غير عملية تماما" بخلاف وقف إطلاق نار دائم، مؤكدا أن الحركة على علم بالموعد النهائي وأميركا سترد وفقا لذلك إذا انقضى الموعد.

وأعلنت حماس، الجمعة، موافقتها على إطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي إذا ما بدأت إسرائيل محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".

وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأميركية والمجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات أربع رهائن آخرين، بعد تلقيها مقترحا من الوسطاء بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وعرضت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى، وهو الاقتراح الذي دعمه ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.

وتوقف القتال في قطاع غزة منذ 19 يناير بموجب الاتفاق. لكن مع انتهاء المرحلة الأولى في الثاني من مارس، لم يتفق الطرفان على بدء المرحلة الثانية.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.