جنود إسرائيلون في غزة
حماس تلقت ضربة بعد مقتل بعض من كبار الشخصيات

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه اغتال رئيس جهاز المخابرات العسكرية لحركة حماس في جنوب غزة أمس.

وأعلن الجيش في بيان أن هذا القيادي هو أسامة طبش، وأنه كان أيضا رئيس وحدة الرصد والاستهداف التابعة للحركة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من حماس التي تصنفها الولايات المتحدة ودول أخرى على قوائم الإرهاب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، بدء عملية برية في منطقة الشابورة برفح جنوب قطاع غزة خلال الساعات الماضية.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، إنه بدأ تنفيذ عملية برية في شمال قطاع غزة عند الطريق الساحلي في منطقة بيت لاهيا.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن القوات الإسرائيلية وجهاز الشاباك هاجمت قبل بدء العملية بنى تحتية ونقاط إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحماس في المنطقة.

وتلقت حماس ضربة بعدما أسفرت غارات هذا الأسبوع عن مقتل بعض من كبار الشخصيات لديها، ومنهم رئيس الحكومة الذي عينته في القطاع ورئيس الأجهزة الأمنية ومساعده ونائب رئيس وزارة العدل التي تديرها.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية من قبل واشنطن، في بداية الشهر الجاري.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.