بعد الغارة الإسرائيلية على منطقة مستشفى ناصر بخان يونس - رويترز
بعد الغارة الإسرائيلية على منطقة مستشفى ناصر بخان يونس - رويترز

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه شن غارة في محيط مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة، مستهدفا عضوا بارزا بحركة حماس.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه اسم القائد المستهدف، فيما أعلنت حماس مقتل عضو مكتبها السياسي، إسماعيل برهوم، بالغارة.

وفي بيان على "إكس" قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الغارة نفذت بعد عملية استخبارية شاملة ومن خلال نوع دقيق من الذخيرة، بهدف تجنب المساس بالبيئة المحيطة "قدر المستطاع".

 وفي المقابل قالت وكالة إخبارية تابعة لحماس إن إسرائيل قتلت عضو المكتب السياسي للحركة، إسماعيل برهوم، في الغارة على مجمع ناصر الطبي.

كما أفاد مسعفون فلسطينيون بمقتل خمسة أشخاص في الغارة.

وفي وقت سابق الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى فرقه التي نفذت عمليات في لبنان تستعد لعمل محتمل في غزة.

وقال أدرعي إنه بعد تقييم الوضع " بدأت قوات الفرقة 36 استعداداتها لتنفيذ أنشطة عسكرية في القيادة الجنوبية بعد ان أنهت في الأشهر الأخيرة مناورة برية في لبنان وبعد أشهر طويلة من الأنشطة العملياتية في الجبهة الشمالية".

وكان الجيش الإسرائيلي أكد في بيان آخر مقتل صلاح البردويل، القيادي السياسي في المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال أدرعي إن الجيش والشاباك (جهاز الأمن العام) قتلا البردويل الذي قاد التخطيط الاستراتيجي والعسكري في حماس.

وأوضح أدرعي أن البردويل قتل خلال غارة على جنوب قطاع غزة، ليلة السبت.

وأشار البيان إلى أن البردويل كان المسؤول عن مكتب التخطيط والتطوير لحماس، كما شغل منصب مسؤول بارز في المكتب السياسي للحركة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عملية برية في شمال غزة.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.