الصحفي المتعاون مع شبكة الجزيرة القطرية حسام شبات - (X)
الصحفي المتعاون مع شبكة الجزيرة القطرية حسام شبات - (X)

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، الثلاثاء، مقتل الصحفي المتعاون مع قناة الجزيرة القطرية، حسام باسل عبد الكريم شبات، قائلا إنه كان "أحد عناصر كتيبة بيت حانون التابعة لحركة حماس".

وأوضح البيان المشترك أن العملية نُفذت الإثنين، واستهدفت شبات الذي وُصف بأنه "قنّاص في صفوف الجناح العسكري لحماس".

وأضاف أن "انتماءه للتنظيم كُشف في أكتوبر 2024 من خلال وثائق داخلية أظهرت مشاركته في تدريبات عسكرية ضمن كتيبة بيت حانون منذ عام 2019".

واتهم البيان أيضا شبات بالمشاركة "خلال الحرب الجارية في تنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية وضد مدنيين"، معتبرًا أن "قضيته تشكّل دليلًا إضافيًا على توظيف حماس لعناصرها ضمن شبكة الجزيرة".

وكانت شبكة الجزيرة القطرية قد أعلنت مقتل شبات، وقالت إنه "متعاون" مع قناتها، وذلك إثر قصف إسرائيلي لسيارته في جباليا شمالي قطاع غزة.

وقال مسؤولون فلسطينيون، إن عدد القتلى في الصراع المستمر منذ نحو 18 شهرا، تجاوز 50 ألفا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه "يبذل قصارى جهده للحد من إلحاق الضرر بالمدنيين"، ويشكك في عدد القتلى الذي أعلنته السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حماس.

واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة الأسبوع الماضي، بعد نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم التوصل إلى توافق بشأن المرحلة الثانية.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.