وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون في بيان أصدره "نعتبر النظام في سورية مسؤولا عما يحدث على طول الحدود" في إشارة إلى نيران متكررة هذا الاسبوع مصدرها سورية، وصفها المسؤولون الإسرائيليون بأنها نيران مدفعية طائشة.
وتابع يعلون "إذا رأينا أنها تمتد باتجاهنا سنعرف كيف ندافع عن مواطنينا في دولة إسرائيل وعن سيادة دولة إسرائيل"، مشيرا إلى أن سورية "تصرفت بشكل مناسب" من قبل بعد تلقيها مثل هذه الرسائل، وقال "آمل أن يكون هناك أحد في سورية يسيطر على الأمور في هذه الحالة أيضا."
من جانبه، قال وزير الدفاع أيهود باراك في تصريح للتلفزيون الإسرائيلي إن أوضحت من عبر مراقبي الأمم المتحدة في الجولان "أننا حريصون على ألا تسقط قذائف علينا"، وربط الحادث مع عمليات عسكرية يقوم بها الجيش السوري ضد مقاتلي المعارضة في منطقة قريبة.
ولم يكشف باراك عن خطط إسرائيل للرد على ذلك، إلا أنه قال "آمل ألا يستمر هذا وأن ينتصر مقاتلو المعارضة في سورية وأن يسقط الأسد وأن تبدأ أخيرا مرحلة جديدة من الحياة في سورية."
يذكر أن إسرائيل احتلت الجولان في حرب عام 1967، ثم ضمّتها عام 1981 في خطوة غير معترف بها دوليا.
وأصرت سورية في محادثات السلام السابقة مع إسرائيل على استعادة الجولان، ووقع الطرفان اتفاقا لفض الاشتباك عام 1974 بعد عام من حرب 1973 لكنهما مازالا في حالة حرب من الناحية الرسمية.