وقال بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية إن "المرحلة الأولى من تطوير نظام (ديفيد سلينغ ويبون سيستم) انتهت مع تجربة ناجحة لاعتراض صاروخ بالستي بواسطة صاروخ من طراز ستانر".
وجرت التجربة في جنوب إسرائيل وتولت قيادتها شركة رافائيل الإسرائيلية للأبحاث حول الأسلحة.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي العام أن هذه التجربة ل"نظام مقلاع داود" أظهرت أنه قادر على اعتراض صواريخ بالستية في الأوقات الحقيقية يراوح مداها من 50 إلى 250 كيلومتر.
وأضاف بيان الوزارة أنه تم تطوير هذا النظام بالاشتراك مع "المنظمة الإسرائيلية للدفاع الصاروخي" و"الوكالة الأميركية للدفاع الصاروخي" وبالتعاون مع شركتي "التا" و"ألبيت" للرادار الإسرائيليتين.
وتملك إسرائيل من جهة أخرى نظام "السهم 2" أو حيتس بالعبرية، الذي صمم للقضاء على الصورايخ البالستية طويلة المدى وخصوصا الإيرانية والسورية، يضاف إلى نظام ثالث صنعته إسرائيل وهو "القبة الحديدية" القادر على صد الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى التي تطلق من غزة.
واستخدم هذا النظام بمعدل نجاح من 85 في المئة في المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والمجموعات الفلسطينية المسلحة في غزة.