وقال باراك في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع في تل ابيب "لقد قررت الاستقالة من الحياة السياسية وعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة".
وقدم الوزير الإسرائيلي الشكر للشعب الإسرائيلي على "دعمه المستمر" قائلا إنه سيظل في موقعه وزيرا للدفاع حتى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال إنه ظل ينظر في مسألة الاستقالة من منصبه منذ فترة غير أن عملية "عمود السحاب" التي تم تنفيذها في غزة أجلت إعلان هذا القرار.
وتابع قائلا "لقد فعلت كل شئ في السياسة وأريد تخصيص المزيد من الوقت لأسرتي".
يذكر أن باراك يبلغ من العمر 70 عاما وقد سبق له أن شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة بين 1999 إلى 2001 خلال فترة زعامته لحزب العمل.
ولباراك سجل حفل في الجيش الإسرائيلي الذي خدم فيه طيلة 35 عاما، وحصل على ميدالية "الخدمة المتميزة" بالإضافة إلى عدد من شهادات التقدير.
ويعد باراك حليفا مقربا من رئيس الوزراء الإسرائيلي زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو ومن ثم فإن اعتزاله الحياة السياسية قد يؤثر سلبا على حظوظ رئيس الحكومة في الانتخابات المقبلة وطبيعة الائتلاف الذي سيسعى لتشكيله.
ويأمل نتانياهو المتحالف مع حزب إسرائيل بيتنا اليميني في تشكيل ائتلاف "معتدل" يمكنه من المضي قدما في عملية السلام التي من المتوقع أن توليها الإدارة الأميركية أهمية أكبر في ولاية الرئيس باراك أوباما الثانية.