وأظهرت النتائج النهائية التي أعلنت في مركز المعارض بتل أبيب حيث مقر اللجنة الانتخابية، أن المرشحين المتشددين وخصوصا المدعومين من لوبي المستوطنين القوي حجزوا مقاعد تتيح لهم إمكانية انتخابهم بدون صعوبة، وحل زعيم هذا اللوبي في حزب الليكود موشيه فيغلين في المرتبة الـ14 على اللائحة.
وفي كلمته الختامية مساء الاثنين، هنأ نتانياهو "الفريق الجديد" وحاول التخفيف من أضرار اللائحة المنتخبة بإشارته إلى أن العناصر المعتدلة لم تستبعد كليا.
وقال نتانياهو إن "هذا الفريق هو نتاج من كل عناصر المجتمع ويمثل جميع عناصر المجتمع"، مضيفا "اليوم، أثبتنا مجددا أن الليكود هو حزب الشعب ومن أجل الشعب وأننا سنواصل معا قيادة إسرائيل خلال السنوات المقبلة".
وفي المقابل فشل عدد من المرشحين من الجناح المعتدل في الحزب، ومن بينهم نائب رئيس الوزراء دان ميريدور والوزيرين بني بيغن ومايكل ايتان، في تعبئة مناصريهم ولم يحافظوا على مواقعهم على اللائحة وباتت فرصهم ضئيلة في الوصول إلى الكنيست.
وقال وزير الثقافة ليمور ليفنات الذي حل في المرتبة 17 "أنا مستاء جدا من النتائج وأعتقد أنها قد تلحق أذى بنوعية لائحتنا".
وكانت اللجنة المركزية في الحزب قد عينت برفع الأيدي نتانياهو رئيسا للائحة الحزب في الانتخابات المقبلة.
وبدأ أعضاء حزب الليكود الـ123 ألفا الأحد بالإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم إلى الكنيست في الانتخابات المسبقة التي ستجري في 22 يناير/كانون الثاني المقبل ولكن تم تأجيل عملية التصويت إلى الاثنين بسبب أعطال معلوماتية.
وأشار الحزب إلى أن حوالي 60 في المئة من الأعضاء شاركوا في الانتخابات التمهيدية.