يافطة اعلانية لعرب اسرائيليين، ارشيف
يافطة اعلانية لعرب اسرائيليين، ارشيف

منعت لجنة الانتخابات الإسرائيلية ملصقات دعائية انتخابية "معادية للعرب" يستخدمها حزب إسرائيلي من اليمين المتطرف في حملته لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في 22 من يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال رئيس اللجنة الياكيم روبنشتاين إن هذه الملصقات "عنصرية وتهدف إلى اهانة جزء من السكان"، مبررا بذلك قراره عقب تقديم أحزاب عربية إسرائيلية وناشطين  شكاوى ضد هذه الملصقات.

وحملت ملصقات حزب "القوة من أجل إسرائيل" اليميني عبارات مثل "ضرائب" و"الولاء" مع عنوان فرعي "لا حقوق دون التزامات"، في أشارة إلى أن على العرب دفع الضرائب وتقديم الولاء لإسرائيل قبل الحصول على حقوق في الدولة العبرية.

وقال النائب أرييه الداد من الحزب أن "الجميع يعلم أن العرب يدفعون ضرائب اقل وهم متورطون أكثر من اليهود  في الجرائم وحوادث السيارات. لا نرى أي شيء عنصري هنا".

ويشكل عرب إسرائيل نحو 20 في المئة من السكان ويقدر عددهم بأكثر من  1.3 مليون شخص وهم ينحدرون من 160  ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 .

نتانياهو وصف في كلمة مصورة أفراد حماس بأنهم وحوش (AFP)
نتانياهو وصف في كلمة مصورة أفراد حماس بأنهم وحوش (AFP)

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، حماس قائلا إنه سيقضي عليها ويستعيد جميع الرهائن المختطفين في غزة.

ووصف نتانياهو في كلمة مصورة أفراد حماس بأنهم "وحوش" وذلك بعد عملية تبادل جديدة جرت، السبت، وشملت ثلاث رهائن إسرائيليين وأكثر من 180 معتقلا فلسطينيا.

وقال نتانياهو "هؤلاء هم نفس الوحوش الذين ذبحوا مواطنينا وأساءوا معاملة رهائننا. وأقول لهم مرة أخرى: إن دماءهم مهدورة".

وأضاف: "سنبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع الرهائن. سنضمن سلامتهم. هذه هي التعليمات التي وجهتها للوفد، بأن يقولوا للوسطاء هذا، ويطالبوهم به."

واستدرك: "لكن إلى جانب ذلك، فإن الرئيس ترامب يتفق معي تماماً: سوف نفعل كل شيء لإعادة جميع الرهائن، ولكن حماس لن تكون هناك. سنقضي على حماس ونعيد رهائننا. هذه التعليمات - وهذا ما سيتم."

وكان نتانياهو قال في وقت سابق إن إسرائيل لن تتجاهل مشهد الرهائن الثلاثة وهم في حالة ضعف وهزال أثناء اقتيادهم إلى منصة في غزة وإجبارهم على ما يبدو أنها مقابلة مرتبة مع مسلحين من حركة حماس قبل إطلاق سراحهم.

ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مراسم تسليم الرهائن بأنها مثيرة للاستهجان ووحشية وقال "هكذا تبدو الجريمة ضد الإنسانية".

والرهائن هم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، وكان قد احتجزهما مسلحون من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر 2023، وأور ليفي الذي احتُجز في اليوم ذاته بينما كان يحضر مهرجان نوفا الموسيقي.

وتوجه الرهائن برفقة مسلحين صوب منصة أقامتها الحركة وبدت عليهم ملامح الهزال والضعف والشحوب، وكانت حالتهم أسوأ من حالة الرهائن الذين أُفرج عنهم سابقا ضمن اتفاق أُبرم الشهر الماضي.

وعملية التبادل هي الأحدث في سلسلة أعادت حتى الآن 16 رهينة إسرائيلية بالإضافة إلى خمسة تايلانديين خُطفوا خلال هجوم حماس و583 سجينا ومحتجزا فلسطينيا.