وقالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة وزعيمة حزب "الحركة" الجديد لإذاعة الجيش الإسرائيلي "لم نتوصل لاتفاق وهذا أمر مؤسف".
وأضافت أن "هدف اللقاء كان ايجاد وسيلة لاستبدال حكومة نتانياهو (...) اقترحت بأن نقوم بحملة مشتركة حتى الانتخابات".
وأجرت ليفني مشاورات مساء أمس الأحد مع رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش ويائير لابيد الصحافي السابق ورئيس حزب يش عتيد "يوجد مستقبل" الجديد.
وكانت ليفني قد دعت إلى تشكيل جبهة موحدة من المعارضة في مواجهة نتانياهو،الذي ما زال الأوفر حظا على الرغم من تراجع اللائحة الموحدة لحزب الليكود الذي يتزعمه مع حزب إسرائيل بيتنا بزعامة وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان في الاستطلاعات.
ومن ناحيتها، قالت يحيموفيتش للاذاعة العسكرية إن الغموض الذي أبداه كل من ليفني ولابيد حول مشاركتهما المحتملة في حكومة وحدة بزعامة نتانياهو كان سببا من أسباب فشل المحادثات.
وتابعت قائلة "حتى يفهم الجمهور بأننا نقدم بديلا جديا يجب أن نتعهد بعدم المشاركة في حكومة يتزعمها نتانياهو".
وكانت يحيموفيتش أعلنت أن حزب العمل المرشح لأن يصبح الحزب الثاني في الكنيست المقبل من حيث عدد المقاعد لن يشارك في أي حكومة برئاسة نتانياهو.
وبدوره قال لابيد للاذاعة العسكرية إنه "ليس بالضرورة أن نتوصل إلى اتفاق في كل لقاء. سنواصل رؤية بعضنا البعض ولدينا أرقام هواتف بعضنا البعض".
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى احتمال حصول لائحة الليكود-اسرائيل بيتنا على ما بين 34 إلى 36 مقعدا ما يشكل تراجعا عن 42 مقعدا يشغلها الحزبان منفصلين في البرلمان المنتهية ولايته والذي يتالف من 120 مقعدا.
في المقابل حقق حزب البيت اليهودي الديني المتشدد اختراقا مع احتمال فوزه بما بين 13 إلى 14 مقعدا فيما تحتفظ كتلة اليمين بقيادة نتانياهو في جميع الاستطلاعات بأكثرية كبرى مع ما بين 66 إلى 67 نائبا بمواجهة المعارضة اليسارية والوسطية.
على مستوى المعارضة تشير الاستطلاعات إلى حصول حزب العمل على ما بين 16 إلى 18 مقعدا وحزب "الحركة" على ما بين 9 إلى 10 مقاعد وحزب "يوجد مستقبل" على ما بين 9 الى 11 مقعدا.