رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يطلق حملته الانتخابية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يطلق حملته الانتخابية

نأى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بنفسه عن الخلاف الدائر في واشنطن بشأن ترشيح تشاك هاغل ليكون وزيرا للدفاع وهو المعروف بمواقف مثيرة للجدل تجاه إسرائيل وإيران.

وقال نتانياهو في تصريحات لإذاعة الجيش الاسرائيلي يوم الأحد عندما سئل عن ترشيح هاغل "لا اتدخل في التعيينات السياسية التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة. هذه سلطته. الكونغرس يقرر ويقر وسوف نتعامل مع من يتم اختياره أيا كان."
 

ويقول كثير من الجمهوريين إن هاغل - السناتور الجمهوري السابق الذي اعلن اوباما ترشيحه يوم الاثنين - عارض المصالح الإسرائيلية في عدة مناسبات.
 

وقد اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تعيين هاغل وزيرا للدفاع في الولايات المتحدة سيكون "كابوسا" لنتانياهو الذي ترشحه استطلاعات الرأي لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة في إسرائيل بعد الانتخابات المقررة في ال22 من الشهر الجاري.

وسبق لهاغل أن أدلى بتصريحات قوية ضد نفوذ ما يعرف "باللوبي اليهودي" في واشنطن كما صوت أكثر من مرة خلال عضويته في مجلس الشيوخ ضد فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.
 

وسعى هاغل إلى التصدي للاتهامات الموجهة ضده وقال لصحيفة لينكولن جورنال ستار إن سجله يظهر "تأييدا كاملا لا لبس فيه لإسرائيل" مشيرا إلى أنه قال "أكثر من مرة إن إيران دولة ترعى الإرهاب."
 

 

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تشتكي إسرائيل "التمييز" في مجلس حقوق الإنسان الأممي- تعبيرية

قال المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة باسكال سيم، الأربعاء، إنّ إسرائيل لا تستطيع أن تنسحب من المجلس، فهي تتمتع بصفة دولة مراقب، وليست ضمن الأعضاء الـ47.

وجاء تصريح سيم أمام جمع من الصحفيين، في جنيف، ردا على اتّهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق من الأربعاء، عندما قال إن "مجلس حقوق الإنسان الأممي، ينشر معاداة السامية".

وقال ساعر في منشور على منصة (أكس) إنّ "هذه الهيئة ركّزت على مهاجمة دولة ديموقراطية ونشر معاداة السامية، بدلا من تعزيز حقوق الإنسان".

وأضاف أنّ "التمييز ضدّنا واضح في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يوجد بند مخصّص لها حصرا على جدول الأعمال".

وأكّد الوزير الإسرائيلي أنّ "بلاده، لن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".

وبذلك، تحذو إسرائيل حذو الولايات المتحدة التي قرّر رئيسها دونالد ترامب الثلاثاء، عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس، مستقبلا.

وبحسب وزير الخارجية الإسرائيلي فإنّ المجلس "كان يحمي تقليديا مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال السماح لهم بالتهرّب من التدقيق، وبدلا من ذلك عمل بشكل مهووس على شيطنة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط - إسرائيل".