ومن المتوقع أن يجتمع فريق مفاوضي بنيامين نتانياهو مع فريق يش عتيد، الحزب الوسطي الذي حقق فوزا مفاجئا في الانتخابات. ويتوقع أن يشغل يائير لابيد رئيس هذا الحزب الذي فاز ب19 مقعدا في الكنيست المقبل، حقيبة أساسية في الحكومة الجديدة مثل الخارجية أو المالية كما يقول محللون.
ثم ستجري مفاوضات مع نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي الديني المتشدد المقرب من المستوطنين والذي فاز بـ 12 مقعدا محققا تقدما في هذه الانتخابات، على أن يليه اجتماع مع ممثلي حزب شاس.
وستتواصل المحادثات الاثنين مع حزب يهودية التوراة الموحدة (7مقاعد) وكذلك مع الأحزاب الوسطية الحركة وكاديما.
ويتوقع أن تكون المداولات معقدة بسبب المواقف المتباعدة بين الأحزاب المتشددة ويائير لابيد حول المسألة الحساسة المتمثلة بالخدمة العسكرية للشبان المتدينين الذين هم معفيون حاليا بغالبيتهم الكبرى منها.
وحول عملية السلام سيكون على نتانياهو أيضا أن يجد قاسما مشتركا بين حزب البيت اليهودي المؤيد للاستيطان ويش عتيد المؤيد لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وهو ما يرفضه بشكل قاطع بينيت وأحزاب المستوطنين.
وبحسب القانون، فإن أمام المرشح الذي يتم اختياره فترة 28 يوما لتقديم حكومته إلى البرلمان.
وفي حال أخفق في تأليف الحكومة ضمن المهلة المحددة، يمكن أن يحصل على مهلة إضافية من 14 يوما. وفي حال الفشل مجددا يمكن أن يختار الرئيس شخصية أخرى تمنح المهلة نفسها لتشكيل ائتلاف حكومي.