وزيرا الدفاع الأميركي تشاك هيغل والإسرائيلي موشيه يعالون
وزيرا الدفاع الأميركي تشاك هيغل والإسرائيلي موشيه يعالون

قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل إن واشطن ملتزمة بإسرائيل وأمنها، وضمان تفوقها العسكري أمام التحديات الأمنية، خصوصا تلك المتعلقة بإيران وبرنامجها النووي المثير للجدل.
 
وأوضح الوزير الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الاسرائيلي موشيه يعالون في تل أبيب الاثنين، أن بلاده رصدت دعما بقيمة 64 مليار دولار لتطوير منظومة القبة الحديدة الدفاعية في إسرائيل.
 
وأشار إلى أنه اتفق مع نظيره يعالون على أن توفر الولايات المتحدة للدولة العبرية "مجموعة من القدرات العسكرية المتطورة، بما في ذلك صواريخ مضادة للأشعة ورادارات جديدة للطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود في الجو (كي سي-135) والاهم (طائرات نقل الجنود من طراز) اوسبري في-22 والتي لم تعطها الولايات المتحدة لأي دولة أخرى".
 
وأضاف هيغل الذي وصل إلى إسرائيل الأحد، أن بلاده لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي، مشيرا إلى أن إيران باتت تشكل تهديدا ليس لمنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل للعالم بأسره.
 
وهذا جانب من حديث هيغل عن ملف إيران النووي باللغة الانكليزية:

​​
​​
 
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون من جانبه، على حق بلاده في الدفاع عن نفسها في وجه ما وصفه بالتهديد الإيراني، وقال إن إسرائيل والولايات المتحدة تستمران بتطوير التعاون العسكري والإستخباراتي بينهما.
 
اتفاق حول الأزمة السورية
 
وحول الأزمة السورية، قال هيغل إن واشنطن تراقب الوضع في سورية وإنها وضعت خططا للتعامل مع الأزمة في حال تم استخدام السلاح الكيميائي، باعتباره تعديا لكل الخطوط الحمراء.
 
أما يعالون، فقال من جانبه إن إسرائيل تحركت لمنع وصول أسلحة لحزب الله، مؤكدا أنها سترد بالشكل المناسب فور سقوط صواريخ من الداخل السوري على هضبة الجولان.
 
وأشار يعالون إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية في يناير/ كانون الثاني يناير الماضي على قافلة أسلحة في سورية كانت في طريقها إلى متشددين.
 
وقال إن إسرائيل "لن تسمح بوقوع أسلحة متطورة في أيدي حزب الله أو عناصر مارقة أخرى". وتابع  "عندما تجاوزوا الخط الأحمر تحركنا"، في إشارة واضحة إلى الغارة الجوية التي قال مصدر أميركي حينذاك إنها استهدفت صواريخ أرض جو كان يتم نقلها إلى حزب الله.

رئيس الوزراء الاسرائيلي يختار يحائيل لايتر كسفير لإسرائيل لدى الولايات المتحدة الأميركية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يختار يحيئيل لايتر كسفير لإسرائيل لدى الولايات المتحدة الأميركية

عين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يحيئيل لايتر سفيرا لإسرائيل في الولايات المتحدة. وقال عنه: "يحيئيل لايتر دبلوماسي موهوب، متحدث بليغ، وذو فهم عميق للثقافة والسياسة الأميركية. أنا واثق من أن يحيئيل سيمثل دولة إسرائيل بأفضل طريقة، وأتمنى له النجاح في مهمته".

ولد لايتر  في سكرانتون، بولاية بنسلفانيا، ونشأ في عائلة صهيونية متدينة، وتأثر بكتاب مناحيم بيغن "التمرد"، الذي شكّل دافعًا له للهجرة إلى إسرائيل والانضمام لحزب الليكود.

هاجر لايتر إلى إسرائيل عام 1978 والتحق بمدرسة دينية في "كريات أربع"، حيث درس حتى عام 1984 وحصل على تأهيله كرجل دين. خلال هذه الفترة، انضم إلى الجيش الإسرائيلي كمسعف قتالي في سلاح المدفعية وشارك في حرب لبنان عام 1982.

في عام 1984، كان من أوائل المستوطنين في حي "أراضي يشاي" في الخليل مع عائلته. خلال تلك الفترة، بدأ التدريس في عدة معاهد دينية في القدس، مثل "معهد مئير"، و"معهد أوراه"، و"معهد غولد". في عام 1986، أسس لايتر "صندوق الخليل"، وتولى رئاسة مجلس المستوطنين اليهود في الخليل بين عامي 1989 و1992.

في عام 1992، انتقل مع عائلته إلى مستوطنة "عالي". في نفس العام، أسس "مكتب الشؤون الخارجية" التابع لمجلس "يشع" (مجلس المستوطنات) وترأسه حتى عام 1996، وكان قريبًا من وزير البنى التحتية الوطنية، أريئيل شارون. في السنوات التي تلت ذلك، عمل كمستشار لليمور ليفنات وأسس صندوق "وان إسرائيل".

بين عامي 1996 و2001، توجه للدراسة الأكاديمية وأكمل درجة البكالوريوس في الحقوق والعلوم السياسية. خلال هذه الفترة، عمل كمستشار مستقل للشركات والمنظمات والجمعيات.

في عام 2000، كان من مؤسسي منظمة ONE JERUSALEM التي قادت حملة ضد تقسيم القدس كجزء من اتفاقية سياسية حاول رئيس الوزراء إيهود باراك الترويج لها في قمة كامب ديفيد.

في عام 2001، عُيّن رئيسًا لمكتب وزيرة التعليم، ليمور ليفنات. وفي عام 2002، فاز بمناقصة لرئاسة قسم العلاقات الخارجية في وزارة التعليم، وفي عام 2003، فاز بمناقصة لمنصب نائب المدير العام للوزارة، حيث خدم حتى عام 2004، وخلال هذه الفترة حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية.

في عام 2004، عُيّن رئيسًا لمكتب وزير المالية آنذاك بنيامين نتانياهو، واستمر في هذا المنصب حتى نهاية عام 2005.

في عام 2006، انضم إلى المركز المقدسي للشؤون العامة والدولة كباحث سياسات رفيع المستوى، حيث أسس القسم والموقع باللغة العبرية، وبدأ دراسة الدكتوراه في الفلسفة السياسية في كلية الحقوق بجامعة حيفا.

في عام 2008، شارك في الانتخابات التمهيدية لقائمة الليكود في الكنيست الثامنة عشرة وحصل على المرتبة 42.

في ديسمبر 2011، عُيّن عضوًا في مجلس إدارة شركة موانئ إسرائيل ويشغل منصب رئيس لجنة المالية وعدد من اللجان الأخرى. بالتوازي، هو عضو في مجلس إدارة “التجربة الإسرائيلية” وعضو في مجلس إحياء ذكرى بنيامين زئيف هرتسل.

حاليًا، يُحاضر في الفلسفة في الكلية الأكاديمية "أونو"، وهو زميل بحثي في مركز شاليم، ويعمل كمستشار استراتيجي لعدد من المنظمات، من بينها مشروع “شيلو القديمة”. كتب عدة كتب ومئات المقالات ويدير مدونة نصف شهرية حول الشؤون الجارية، كما ينشر عمودًا أسبوعيًا في صحيفة "إسرائيل اليوم".