صادق البرلمان الإسرائيلي، الاثنين، على تكليف أفيغدور ليبرمان حقيبة الدفاع، بعد أن وعد باعتماد سياسة "متوازنة" عقب تبنيه خطابا "صداميا" على مدى سنوات.
وتمت المصادقة على تعيين زعيم حزب إسرائيل بيتنا وزيرا للدفاع، وصوفا لاندفير من حزبه أيضا وزيرة للاستيعاب، بـ55 صوتا (من أصل 120)، مقابل 43 صوتا معارضا وامتناع نائب واحد عن التصويت، بينما غاب النواب الآخرون عن التصويت
تحديث - (18:42 تغ)
وافقت حكومة بنيامين نتانياهو الاثنين على تكليف أفيغدور ليبرمان بحقيبة الدفاع بعد تجاوز خلاف بشأن ترشيحه، حسبما أعلن حزب الليكود.
وقال مكتب نتانياهو إن الحكومة وافقت بالإجماع الاثنين على تعيين ليبرمان الذي يتزعم حزب إسرائيل بيتنا اليميني، في المنصب، وأيضا على تعيين صوفا لاندفير وزيرة للهجرة.
وينتظر أن يصوت البرلمان (الكنيست) بعد ظهر الاثنين على التشكيلة الأخيرة للائتلاف اليميني لنتانياهو. ولا توجد شكوك حول تثبيت تعيين ليبرمان ولاندفير بعد أن تم التوصل خلال الليل إلى تسوية في اللحظة الأخيرة حول هذا الموضوع.
وسيسمح انضمام ليبرمان وحزبه إسرائيل بيتنا إلى الائتلاف الحكومي، بتوسيع الأغلبية البرلمانية التي تتمتع بها كتلة نتانياهو من 61 إلى 66 نائبا.
وكان زعيم حزب البيت اليهودي وزير التعليم نفتالي بينيت قد طالب بتعيين ملحق عسكري في الحكومة الأمنية التي تضم ثلث الوزراء والمخولة بإعلان الحرب. وهدد بالتصويت ضد التشكيلة الجديدة في الكنيست، ما يمكن أن يؤدي إلى انتخابات مبكرة لأن نتانياهو سيفقد الأغلبية. ولحزب البيت اليهودي القومي المتشدد ثمانية مقاعد في الكنيست، وهو عدد كاف لعرقلة التصويت على التشكيلة الجديدة.
وبموجب التسوية التي تم التوصل إليها بتدخل من وزير الصحة ياكوف ليتزمان من حزب التوراة الموحدة الذي يضم أحزابا متشددة، سيتم إطلاع وزراء الحكومة الأمنية المصغرة باستمرار على التطورات من قبل مجلس الأمن القومي في إسرائيل، في إجراء مؤقت بينما يدرس خبراء سبل تحسين هذا الإجراء.
ومع أن بعض المحللين يقولون إن مثل هذا التغيير ضروري، يرى آخرون أن مطلب بينيت مناورة سياسية قبل الانتخابات المقبلة المقررة في 2019 على أبعد تقدير.
المصدر: وكالات