أعلن الجيش الإسرائيلي حظر دخول جميع الفلسطينيين إلى إسرائيل حتى منتصف ليل الأحد، ردا على الهجوم الذي نفذه فلسطينيان في تل أبيب وأسفر عن مصرع أربعة أشخاص.
وأبلغت متحدثة باسم الجيش وكالة الصحافة الفرنسية أن السلطات ستسمح فقط بعبور الحالات الطبية والإنسانية.
إلا أن الوكالة قالت إن مئات الفلسطينيين عبروا معبري بيت لحم وقلنديا بعد دخول القرار حيز التنفيذ.
بعد هجوم تل أبيب.. واشنطن تطالب إسرائيل بعدم معاقبة أبرياء (تحديث: 02:50 ت غ)
دعت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إلى أن يكون الرد الإسرائيلي على هجوم تل أبيب الأخير بطريقة "لا تؤدي لمعاقبة فلسطينيين أبرياء"، وجاء الموقف الأميركي بعد أن ألغى الجيش الإسرائيلي تصاريح الدخول الممنوحة لحوالي 83 ألف فلسطيني.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر في إفادة صحافية "نتفهم رغبة الحكومة الإسرائيلية في حماية مواطنيها... ونساند بقوة هذا الحق لكننا نأمل أن أي إجراءات تتخذها يجب أن تأخذ في الاعتبار تأثير ذلك على المواطنين الفلسطينيين الذين يحاولون ممارسة حياتهم اليومية".
في غضون ذلك، شيع إسرائيليون الخميس جثمان ايدو بن آري، أحد قتلى هجوم تل أبيب.
وطالب والد القتيل، ويدعى ابراهام بن آري، أثناء التشييع القادة الإسرائيليين بالتوصل إلى حل لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وقال "التوصل إلى حل أمر ضروري، ولا تقولوا دائما إننا نمد أيدينا للسلام، أو ليس هناك من نصنع معه السلام، ليس هناك شريك. لقد انتخبناكم من أجل أن توقفوا إراقة الدماء".
تحديث: 09:50 ت غ في 9 حزيران/يونيو
أعلنت إسرائيل الخميس إلغاء كافة التسهيلات التي منحتها للفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان، وذلك ردا على عملية إطلاق النار التي نفذها فلسطينيان في تل أبيب مساء الأربعاء وأدت إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين على الأقل بجروح.
وقالت السلطات الإسرائيلية إنها جمدت تصاريح الدخول لأراضيها والقدس الشرقية خاصة التصاريح المخصصة للزيارات العائلية، التي كانت قد منحتها لـ83 ألف فلسطيني من الضفة الغربية بمناسبة حلول رمضان.
وقرر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بعد التشاور السريع مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وقف جميع التسهيلات المقدمة للفلسطينيين في شهر الصيام، فيما رفع الجيش من حالة التأهب في صفوف قواته المنتشرة في الضفة الغربية.
وقال ليبرمان إن الجيش الإسرائيلي سيعمل كل ما في استطاعته من أجل الوصول إلى جميع من ساعدوا في هجوم تل أبيب.
وأضاف "إن الجيش ومنذ اللحظة التي علم فيها بالهجوم وهو يقوم بسلسلة من الأعمال العسكرية بحزم وبسرعة. نحن سنقوم بكل ما يلزم من خطوات ولا ننوي التسليم بالأمر الواقع".
استمع إلى تقرير مراسل "راديو سوا" في القدس خليل العسلي.
ويتقدم عدد كبير من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بطلبات للحصول على تصاريح لدخول إسرائيل والقدس الشرقية خلال شهر الصيام من أجل الصلاة في المسجد الأقصى وزيارة الأقارب.
المصدر: راديو سوا/ وكالات