رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو

هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء الرئيس المنتخب دونالد ترامب واصفا إياه بـ"الصديق الحقيقي لدولة إسرائيل."

وأضاف نتانياهو أن "العلاقة المتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل مبنية على قيم ومصالح مشتركة وعلى مصير مشترك".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ثقته بأنه "سيواصل مع ترامب تعزيز التحالف الفريد القائم بين بلديهما وقيادته إلى قمم جديدة".

وكان مكتب نتانياهو قد أعلن الأربعاء أن الأخير قد تحدث هاتفيا مع ترامب مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي دعاه إلى عقد لقاء في الولايات المتحدة "في أول فرصة"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر : وكالات

إسرائيل تقول إن الوضع الأمني في الشمال تحسن (رويترز)
إسرائيل تقول إن الوضع الأمني في الشمال تحسن (رويترز)

اعتبر قائد عسكري إسرائيلي، الأربعاء، أن التهديد الذي كان يمثله حزب الله للمناطق الشمالية "تم القضاء عليه" وقال إن إسرائيل باتت تعيش واقعا مختلفا.

ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن قائد المنطقة الشمالية، أوري غوردين قوله إن الواقع الأمني "تغير جذريا... قدرات جمع المعلومات لدى حزب الله تضررت بشكل كبير جدا. أؤكد أن الواقع اليوم مختلف تماما".

وأشار إلى أنه تم القضاء على قيادة حزب الله في سوريا، "حيث تم قطع المحور بين إيران ولبنان بشكل كامل"، وبالتالي فإن قدرة حزب الله على التسلح وإعادة بناء نفسه قد تضررت بشكل كبير أيضا.

واعتبر أن التهديد الخطير الذي كان يشكله حزب الله على سكان الشمال وعلى إسرائيل بأكملها "تم القضاء عليه".

لكنه أضاف أن ذلك: "لا يعني أنه لم يعد هناك عدو، أو أن حزب الله قد انتهى، ولكن هذا التهديد الخطير قد زال. الواقع الأمني في الشمال آمن، والتحدي الأكبر الذي نواجهه هو الحفاظ على ذلك في المستقبل".

وأشار إلى أن إرجاء حزب الله تشييع جنازة قائده، حسن نصر الله، حدث لأنهم "يخشون منا ولذلك لم يقيموا الجنازة في وقت أقرب".

وأعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن تشييع جثمان الأمين العام السابق سيقام في 23 فبراير. 

وقتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية في بيروت في أواخر سبتمبر.

ودخلت في 27 نوفمبر الماضي حيّز التنفيذ هدنة هشة أوقفت إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وعلى الرغم من وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.

ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.

وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير.