المركز الذي ستقام فيه بطولة الشطرنج في الرياض
المركز الذي ستقام فيه بطولة الشطرنج في الرياض

قال الاتحاد الإسرائيلي للشطرنج الثلاثاء إنه يسعى للحصول على تعويض من الاتحاد العالمي للشطرنج (FIDE)، بعدما رفضت السعودية منح لاعبيه تأشيرات دخول للمشاركة في بطولة شطرنج عالمية ينظمها الاتحاد في المملكة. 

ولم يتمكن لاعبو قطر وإيران كذلك من الحصول على تأشيرات دخول، لكن الاتحاد أكد الاثنين نجاحه في تأمين دخولهم بعد التوصل إلى اتفاق مع السلطات السعودية. 

المتحدثة باسم السفارة السعودية في الولايات المتحدة فاطمة باعشن كتبت على تويتر أن الرياض "سمحت بمشاركة مواطني جميع الدول"، مستدركة "الاستثناء هنا في دولة لا تربطها تاريخيا علاقات دبلوماسية مع المملكة"، في إشارة إلى إسرائيل. ​

​​واتهم الاتحاد الإسرائيلي للشطرنج السعودية بـ"تضليل الاتحاد الدولي للشطرنج بهدف التأهل لاستضافة البطولة" التي تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى 30 كانون الأول/ ديسمبر. 

وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسرائيلي ليئور آيزنبيرغ في بيان إن "كافة تصريحات المسؤولين السعوديين السابقة كانت معاكسة"، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يسعون للحصول على تعويضات مالية من الاتحاد العالمي للشطرنج لسبعة لاعبين إسرائيليين "تضرروا مهنيا وماليا" من هذه القضية.

وبالإضافة إلى ذلك، قال آيزنبيرغ إن الإسرائيليين يريدون ضمان عدم تكرار سلوك كهذا، مضيفا "ستلتزم كل دولة تقوم باستضافة حدث دولي باستضافة لاعبي الشطرنج الإسرائيليين، حتى لو كانت دولة عربية".

وسيطالب الاتحاد الإسرائيلي أيضا بـ"الإلغاء الفوري" لجميع مباريات الاتحاد الدولي للشطرنج المقرر تنظيمها في السعودية في العامين المقبلين.

ويواجه الرياضيون الإسرائيليون عادة صعوبات عند مواجهة دول من الشرق الأوسط أو المشاركة في مسابقات دولية تقام فعالياتها في دول المنطقة.

وكانت دول خليجية قد سمحت سابقا للإسرائيليين بالمشاركة في منافسات رياضية على أراضيها، كالإمارات التي فاز فيها اللاعب الإسرائيلي تال فليكر بالميدالية الذهبية في مسابقة لرياضة الجودو في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلا أن المنظمين رفضوا عزف النشيد الإسرائيلي الوطني واستبدلوه بنشيد اتحاد الجودو الدولي.

أنطونيو غوتيريش
أنطونيو غوتيريش

في أول تعليق له على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل له، الأربعاء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لاغتنام هذه الفرصة لإطلاق مسار سياسي موثوق به لمستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة برمتها.

وقال غوتيريش عن هذا الاتفاق الذي يتضمن ايضا تبادلا للرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحماس " أحث الأطراف وجميع الشركاء المعنيين على اغتنام هذه الفرصة لإنشاء مسار سياسي موثوق به لمستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة الأوسع"

وأضاف غوتيريش :" إن هذا الاتفاق يشكل خطوة أولى حاسمة، ولكن يتعين علينا حشد كل الجهود لتحقيق أهداف أوسع نطاقاً، بما في ذلك الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة وسلامتها."

كما شدد المسؤول الأممي على "ضرورة" أن يزيل الاتفاق العقبات أمام تسليم المساعدات الإنسانية للقطاع.

وقال غوتيريش "من الضروري أن يزيل وقف إطلاق النار هذا العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون إيصال المساعدات إلى كل أنحاء غزة بما يمكننا من زيادة الدعم الإنساني العاجل والمنقذ للحياة بشكل كبير".