أطلقت السلطات في قبرص الأحد سراح سبعة إسرائيليين أوقفوا قبل 10 أيام في إطار تحقيق حول مزاعم اغتصاب جماعي لفتاة بريطانية، بينما باتت الأخيرة تواجه شبهة تقديم شهادة كاذبة في شكواها، وفق ما قالت الشرطة.
وأكد المتحدث باسم الشرطة القبرصية كريستوس اندريو لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الفتاة ستمثل أمام محكمة صباح غد (الإثنين)".
وقال مصدر آخر من الشرطة للوكالة إن الفتاة أوقفت في وقت سابق الأحد.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "الفتاة متهمة بتقديم شهادة كاذبة بشأن جريمة وهمية".
وكان 12 إسرائيليا أوقفوا في 17 تموز/يوليو بعدما قالت سائحة بريطانية تبلغ من العمر 19 عاما إنّها تعرضت لجريمة اغتصاب في إحدى فنادق منتجع آيا نابا في جنوب-شرق الجزيرة.
ووضع المشتبه بهم قيد التحقيق في اليوم التالي، غير أن خمسة بينهم أفرج عنهم الخميس.
وبقي السبعة الآخرون قيد الاحتجاز الموقت بعد جلسة استماع ثانية جرت الجمعة. وإثر هاتين الجلستين المغلقتين، لم يوجه اتهام إلى أي من المشتبه بهم الذين يضمون بينهم قاصرا.
وقال يانيف هاباري، وهو المحامي الإسرائيلي لأحد الموقوفين، "يبدو أن المدعية غيرت أقوالها وقرر المحقق إخلاء سبيل السبعة (الإسرائيليين) استنادا إلى ذلك".
وتستقبل آيا نابا المعروفة بحياتها الليلية وشواطئها الرملية عددا كبيرا من السياح الشباب.
ويشكل البريطانيون الجزء الأكبر من السياح في قبرص وبلغ عددهم 1.32 مليون في 2018. كما تستقبل الجزيرة سياحا إسرائيليين وروسا.