ليا، والدة الجندي الإسرائيلي المقتول الملازم أول هادر غولدين في الجيش الإسرائيلي تمسك صورة لابنها
ليا، والدة الجندي الإسرائيلي المقتول الملازم أول هادر غولدين في الجيش الإسرائيلي تمسك صورة لابنها

اتصلت عائلة جندي إسرائيلي تحتجز حماس جثته، صباح الخميس، بالسكرتير العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مطالبة إسرائيل بعدم إعادة جثة الفلسطيني الذي قتل ليلة الأربعاء على حدود غزة. 

وتحدث البروفيسور سيمحا غولدين، والد الملازم أول هادر غولدين في الجيش الإسرائيلي، هذا الصباح مع يرون بلوم منسق لشؤون والمفقودين، ومع السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، العميد آفي بلوت، مطالبا إسرائيل بعدم إعادة جثة الفلسطيني المقتول. 

وقالت عائلة جولدين: "تطرقنا لهذا الموضوع للتأكد من أن الحكومة الإسرائيلية لن تكرر أخطاء الماضي ولن تطلق سراح جثة إرهابي حماس"، وأضافت العائلة: "لقد استجابت الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو بالفعل للهيئات الإرهابية التابعة لحماس في السنوات الخمس الماضية على الرغم من قرارات مجلس الوزراء بشأن هذا الأمر وقرارات المحكمة العليا التي يجب أن تتبعها".

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد رونين مانليس في حديث مع المراسلين العسكريين إن "التحقيقات لم تنته، سيتم فحص ما إذا كانت القوة أخذت بعين الاعتبار أن الفلسطيني مسلح ام لا".

وذكر رونين أكد أيضا أن الفلسطيني "كان بحوزته كلاشينكوف وقنابل يدوية، مشيرا إلى أن الفلسطيني قام بإطلاق قنبلة واحدة على الأقل واصفا إياه بالحدث غير الاعتيادي."

هذا وانتقدت عائلة الجندي المقتول حكومة بينيامين نتانياهو قبل أسابيع واتهمته "باستغلالها" واصفة حكمته بـ "الضعيفة". 

 

كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي
كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي

قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.

وفي دردشة مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

وأضاف "على غرار أي اتفاق معقّد، (...) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ويدفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته باتّجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي من شأنه أن يمنح المملكة خصوصا ضمانات أمنية أميركية مقابل اعترافها بإسرائيل.

وتشير تطوّرات عدة سجّلت مؤخرا إلى أن المفاوضات تتكثّف.

في هذا الأسبوع، أجرى وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، زيارة إلى السعودية، هي الأولى العلنية التي يجريها مسؤول على هذا المستوى في الدولة العبرية إلى المملكة.

فيما أرسلت الرياض وفدا رسميا إلى الضفة الغربية المحتلة هو الأول منذ أكثر من 30 عاما، وذلك للتأكيد للفلسطينيين على أن قضيتهم "ركن اساسي" في أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل.

ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت، في عام 2020، إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس، دونالد ترامب.

وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات تحدثوا لوكالة فرانس برس شرط عدم الكشف عن هويتهم.