تدريبات عسكرية لوحدات خاصة أميركية وإسرائيلية
تدريبات عسكرية لوحدات خاصة أميركية وإسرائيلية

أجرت وحدة الكوماندوز الإسرائيلية ووحدات خاصة أميركية تدريبات في عرض البحر تحاكي السيطرة على سفن شحن تنقل أسلحة.

وتؤكد التمرينات على قوة التعاون بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي في سيناريوهات السيطرة على سفينة، وإنقاذ قوات من أرض العدو. وقد أفرج عن صور التدريبات الثلاثاء بعد انتهت التدريبات الأربعاء الماضي.

​​

وتشهد المنطقة توترا على خليفة تحركات إيران التي تهدد أمن الملاحة في مضيق هرمز  ومنطقة الخليج، حيث شكلت واشنطن تحالفا دوليا لحماية أمن الملاحة هناك.

وتتهم واشنطن طهران بتهديد أمن وسلامة النقل البحري في مضيق هرمز ومنطقة الخليج، حيث عززت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الوجود العسكري الأميركي في المنطقة بالتعاون مع دول أخرى أهمها بريطانيا لمواجهة التهديدات والاستعداد لأي مواجهة عسكرية مع طهران.

 

 

تل أبيب
منتدى رجال الأعمال في إسرائيل حذر من تجاهل تجميد إقالة رئيس جهاز الشاباك

حذر منتدى رجال الأعمال في إسرائيل، الجمعة، من اتخاذ خطوات تصعيدية تصل إلى حد شل المرافق الاقتصادية في البلاد، في حال تجاهلت الحكومة قرار المحكمة العليا بتجميد إقالة رئيس جهاز الشاباك، رُونِن بار، حتى البت في الالتماسات المقدمة ضد القرار.

وقال المنتدى في بيان: "إذا لم تحترم الحكومة القرار القضائي وتعمد إلى تجاوز سلطة المحكمة، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي"، مضيفًا أن "التهديد الحقيقي للدولة ليس في القرارات القضائية، بل في المساس بسيادة القانون وتفكيك مؤسسات الدولة من الداخل".

ويأتي هذا التهديد وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين الحكومة والمؤسسة القضائية، عقب قرار الحكومة بالإجماع إقالة بار، وما تبعه من موجة احتجاجات داخلية وانتقادات حادة من المعارضة ومنظمات مدنية، تتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالسعي لإسكات من يحققون في قضايا فساد تمس مقربين منه.

وأشار المنتدى إلى أن "جهاز الأمن العام ليس شأنًا سياسياً، بل ركيزة أمنية للدولة، وإقالة رئيسه في ظل الحرب والتحقيقات المستمرة يمثل مسًا خطيرًا باستقرار المنظومة الأمنية والاقتصادية على حد سواء".

وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، الجمعة، أمرا احترازيا يقضي بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رُونِن بار، وذلك حتى البت في سلسلة من الالتماسات القضائية التي قُدّمت ضد الإقالة.

ويأتي هذا القرار في أعقاب تصويت الحكومة بالإجماع الليلة الماضية لصالح الإقالة، ما أثار موجة من الغضب والمعارضة.

وقدّمت خمسة التماسات ضد القرار إلى المحكمة، بينها التماس من أحزاب المعارضة "هناك مستقبل" و"المعسكر الرسمي" و"إسرائيل بيتنا" و"الديمقراطيون"، إلى جانب منظمات مجتمع مدني مثل "الحركة من أجل جودة الحكم"، و"منتدى درع لإسرائيل"، و"مبادرة آلة الحقيقة".

وجاء في الالتماسات أن القرار يشكل "تضارب مصالح حاد" لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، كونه مرتبطًا بتحقيقات يجريها الشاباك ضد مقربين منه في قضية "قطر غيت".