رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارا نتنياهو - أرشيف
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارا نتنياهو - أرشيف

دافع زعماء إسرائيل وأوكرانيا عن سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدما ألقت على الأرض فيما يبدو قطعة خبز قُدمت إليها خلال مراسم استقبال رسمية لها ولزوجها في كييف.

ويقوم نتنياهو وزوجته بزيارة رسمية لأوكرانيا مدتها يومان وقوبلا بحفاوة لدى وصولهما للمطار ليل الأحد.

وظهر نتنياهو وسارة في لقطات بعد نزولهما من الطائرة حيث قدمت نسوة يرتدين فساتين تقليدية أوكرانية مطرزة التحية لهما وهن يحملن صينية عليها خبز.

ويظهر نتنياهو بعد ذلك وهو يبتسم ويأخذ قطعة من الخبز ويأكلها، ثم يأخذ قطعة أخرى صغيرة للغاية ويعطيها لسارة التي أخذتها ونظرت إليها وألقت بها على الأرض فيما يبدو.

ونشر نتنياهو تسجيلا مصورا على صفحته على فيسبوك قال فيه "أنا هنا في زيارة تاريخية لأوكرانيا. لكن ثمة شكا في أن هذه الزيارة كانت ستنال مثل هذا الاهتمام في الإعلام لو لم تحدث واقعة الخبز".

وأضاف "قال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إن من الواضح أنه لم تكن لدى السيدة نتنياهو أي نية لعدم احترام أوكرانيا. وقال "هذا محض هراء".

وقال تساحي برافرمان سكرتير مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهو من أعضاء وفد إسرائيل في كييف، لإذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن سارة نتنياهو لم تلق بالخبز لكن الخبز هو الذي تفتت في يدها ببساطة.

وقالت لوليا مندل المتحدثة باسم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوكالة إنترفاكس الأوكرانية للأنباء الاثنين "كان هذا دون قصد ولا ينم عن عدم احترام أوكرانيا".

كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي
كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي

قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.

وفي دردشة مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

وأضاف "على غرار أي اتفاق معقّد، (...) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ويدفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته باتّجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي من شأنه أن يمنح المملكة خصوصا ضمانات أمنية أميركية مقابل اعترافها بإسرائيل.

وتشير تطوّرات عدة سجّلت مؤخرا إلى أن المفاوضات تتكثّف.

في هذا الأسبوع، أجرى وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، زيارة إلى السعودية، هي الأولى العلنية التي يجريها مسؤول على هذا المستوى في الدولة العبرية إلى المملكة.

فيما أرسلت الرياض وفدا رسميا إلى الضفة الغربية المحتلة هو الأول منذ أكثر من 30 عاما، وذلك للتأكيد للفلسطينيين على أن قضيتهم "ركن اساسي" في أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل.

ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت، في عام 2020، إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس، دونالد ترامب.

وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات تحدثوا لوكالة فرانس برس شرط عدم الكشف عن هويتهم.