صورة مركبة للمتهمين
صورة مركبة للمتهمين | Source: Courtesy Image

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بت) الخميس أن محكمة إسرائيلية في مدينة حيفا وجهت تهمة الإعداد لهجمات إرهابية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية إلى عربيين إسرائيليين.

وقال جهاز الأمن الداخلي إنه تم اعتقال أمين ياسين (22 عاما) الذي يدرس الطب في سلوفاكيا، وعلي عرموش (28 عاما)، وكلاهما من مدينة طمرة في شمال إسرائيل، في يوليو. 

وأوضح الشين بت أنه "كان يشتبه بالفعل بوجود صلة بين عرموش وتنظيم داعش، لكن لم يتم إصدار حكم بحقه لعدم وجود أدلة". 

وأضاف أن "الرجلين متهمان بتحميل محتوى إلكتروني على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهما مصدرها المنظمة الإرهابية، ويظهر فيها كيفية تحضير الأسلحة لغرض شن هجمات إرهابية". 

وذكر الجهاز لوكالة الصحافة الفرنسية، أن عشرات العرب الإسرائيليين يقاتلون حاليا مع داعش في سوريا والعراق. 

ويشكل عرب إسرائيل الذين يبلغ عددهم نحو 1.3 مليون نسمة وبقوا في أرضهم عندما تأسست إسرائيل في 1948، حوالي 17.5 في المئة من السكان. 

 

الزيارات تأتي مع مساعي تطبيع العلاقات - صورة أرشيفية.
الزيارات تأتي مع مساعي تطبيع العلاقات - صورة أرشيفية.

توجه وزير الاتصالات، شلومو كارعي، الأحد، إلى السعودية من أجل المشاركة في "مؤتمر البريد العالمي"، حسبما أفاد مراسل الحرة بالقدس.

وتعد هذه الزيارة الثانية لوزير إسرائيلي، خلال أقل من أسبوع، للمشاركة في المؤتمرات التي تحتضنها المملكة، بعد أن حل وزير السياحة، حاييم كاتس، الثلاثاء، بالرياض للمشاركة بمؤتمر لمنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة.

وتأتي زيارتا المسؤولين الإسرائيليين في وقت تكتسب فيه المحادثات بشأن توقيع اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية زخما ملحوظا.

وفي 20 سبتمبر، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الاتفاق "يقترب" بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

وردا على سؤال بهذا الشأن، قال ولي العهد السعودي: "كل يوم نقترب أكثر"، بحسب ما نقلته رويترز.

ويوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الذكرى السنوية لحرب أكتوبر 1973: "قبل خمسين عاما، كانت معظم دول الشرق الأوسط متحدة في كراهيتها لإسرائيل، واليوم تريد العديد من دول الشرق الأوسط السلام مع إسرائيل".

وأكد أن إسرائيل تعمل جاهدة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن "يعيد تشكيل المنطقة بشكل كبير".

وكانت هذه إشارة واضحة إلى السعودية والتطبيع المحتمل للعلاقات ضمن اتفاق أوسع بين واشنطن والرياض.

من جانبه، قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.

وفي دردشة مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

وأضاف "على غرار أي اتفاق معقد، (...) يتعين على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.