إسرائيل تنشر فيديو لـ"عملية تخريبية فاشلة لفيلق القدس"

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فيديو الأحد قال إنه يوثق محاولة من جانب خلية تابعة لفيلق القدس لتنفيذ عملية ضد إسرائيل الخميس الماضي.

وقال أفيخاي أدرعي إن الفيديو يظهر "قوات جيش الدفاع وهي تقوم يوم الخميس الماضي بتشويش محاولة لتنفيذ عملية تخريبية خططت لها خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني".

وأضاف "في الفيديو يظهر أفراد الخلية يمسكون بطائرة مسيرة ويتقدمون من المنطقة المخططة لإطلاقها في قرية عونة".

ويظهر في الفيديو أربعة أشخاص، وهم يمسكون شيئا غير واضح المعالم قال أدرعي إنه "طائرة مسيرة". 

وقال أدرعي لـ"موقع الحرة" إن هذه المجموعة التي كانت تريد تنفيذ العملية يوم الخميس الماضي هي نفسها من كانت تريد تكرار محاولة الاعتداء عبر الحدود الإسرائيلية مرة أخرى لكننا هاجمناهم مساء السبت قبل أن ينفذوا العملية بساعات بناء على معلومات استخباراتية".

وأضاف "استهدفنا مخزنا للمعدات العسكرية ويقطنه نشطاء فيلق القدس والميليشيات الشيعية بغرض الاستعداد لتنفيذ عملية على الحدود الإسرائيلية من خلال إطلاق طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل".

وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الأحد أن الغارات التي شنتها اسرائيل قرب دمشق ليلا استهدفت مركزا لحزبه وأدت إلى مقتل عنصرين.

جنود إسرائيليون في جنوب لبنان - رويترز
جنود إسرائيليون في جنوب لبنان - رويترز

أبلغ مسؤول إسرائيلي صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يخطط للانسحاب من جنوب لبنان، الثلاثاء، مع انتهاء المهلة المحددة لذلك.

وقال المسؤول الذي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته "إننا نعتزم الانسحاب وتنفيذ الاتفاق"، مشيرا إلى مواصلة "التنفيذ الحازم وما حدث قبل السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى.. سوف نهاجم كل تهديد نراه، وسوف نتأكد من أن حزب الله لن يفلت من العقاب ولن يتلقى تمويلاً من إيران... هذا لن يحدث ببساطة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين، أنه سيبقى في خمس "نقاط استراتيجية" في جنوب لبنان بشكل موقت، مع انتهاء مهلة انسحاب قواته من الجنوب اللبناني، الثلاثاء.

وقال المتحدث العسكري، ناداف شوشاني، للصحايين "بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري".

وأضاف أنه "إجراء موقت حتى تصبح القوات المسلحة اللبنانية قادرة على تطبيق القرار".

ووقع اتفاق لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر، بعد أكثر من شهرين من حرب تخللتها عملية برية إسرائيلية في الأراضي اللبنانية.

ونصّ الاتفاق على تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني المسؤولية بعد ذلك.