إسرائيل تنشر فيديو لـ"عملية تخريبية فاشلة لفيلق القدس"

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فيديو الأحد قال إنه يوثق محاولة من جانب خلية تابعة لفيلق القدس لتنفيذ عملية ضد إسرائيل الخميس الماضي.

وقال أفيخاي أدرعي إن الفيديو يظهر "قوات جيش الدفاع وهي تقوم يوم الخميس الماضي بتشويش محاولة لتنفيذ عملية تخريبية خططت لها خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني".

وأضاف "في الفيديو يظهر أفراد الخلية يمسكون بطائرة مسيرة ويتقدمون من المنطقة المخططة لإطلاقها في قرية عونة".

ويظهر في الفيديو أربعة أشخاص، وهم يمسكون شيئا غير واضح المعالم قال أدرعي إنه "طائرة مسيرة". 

وقال أدرعي لـ"موقع الحرة" إن هذه المجموعة التي كانت تريد تنفيذ العملية يوم الخميس الماضي هي نفسها من كانت تريد تكرار محاولة الاعتداء عبر الحدود الإسرائيلية مرة أخرى لكننا هاجمناهم مساء السبت قبل أن ينفذوا العملية بساعات بناء على معلومات استخباراتية".

وأضاف "استهدفنا مخزنا للمعدات العسكرية ويقطنه نشطاء فيلق القدس والميليشيات الشيعية بغرض الاستعداد لتنفيذ عملية على الحدود الإسرائيلية من خلال إطلاق طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل".

وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الأحد أن الغارات التي شنتها اسرائيل قرب دمشق ليلا استهدفت مركزا لحزبه وأدت إلى مقتل عنصرين.

كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي
كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي

قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.

وفي دردشة مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

وأضاف "على غرار أي اتفاق معقّد، (...) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ويدفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته باتّجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي من شأنه أن يمنح المملكة خصوصا ضمانات أمنية أميركية مقابل اعترافها بإسرائيل.

وتشير تطوّرات عدة سجّلت مؤخرا إلى أن المفاوضات تتكثّف.

في هذا الأسبوع، أجرى وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، زيارة إلى السعودية، هي الأولى العلنية التي يجريها مسؤول على هذا المستوى في الدولة العبرية إلى المملكة.

فيما أرسلت الرياض وفدا رسميا إلى الضفة الغربية المحتلة هو الأول منذ أكثر من 30 عاما، وذلك للتأكيد للفلسطينيين على أن قضيتهم "ركن اساسي" في أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل.

ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت، في عام 2020، إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس، دونالد ترامب.

وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات تحدثوا لوكالة فرانس برس شرط عدم الكشف عن هويتهم.