طفل يمر من جنب حطام في المبنى الذي يضم المركز الإعلامي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد
طفل يمر من جنب حطام في المبنى الذي يضم المركز الإعلامي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد

أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة نتيجة انفجار إحدى الطائرات الإسرائيلية المسيرة فوق مبنى المركز الإعلامي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد.

وقال حزب الله إن إحدى الطائرتين المسيرتين اللتين سقطتا ليلا في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، كانت مفخخة، وألحقت انفجارها أضرارا جسيمة بمبنى المركز الإعلامي التابع للحزب.

وقال المسؤول الإعلامي في الحزب محمد عفيف في تصريح للوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، إن "الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضرارا، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي"، واصفا ما حصل بـ "الانفجار الحقيقي".

 

من ناحية أخرى، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن طائرة استطلاع كانت تحلق بكثافة في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد.

الزيارات تأتي مع مساعي تطبيع العلاقات - صورة أرشيفية.
الزيارات تأتي مع مساعي تطبيع العلاقات - صورة أرشيفية.

توجه وزير الاتصالات، شلومو كارعي، الأحد، إلى السعودية من أجل المشاركة في "مؤتمر البريد العالمي"، حسبما أفاد مراسل الحرة بالقدس.

وتعد هذه الزيارة الثانية لوزير إسرائيلي، خلال أقل من أسبوع، للمشاركة في المؤتمرات التي تحتضنها المملكة، بعد أن حل وزير السياحة، حاييم كاتس، الثلاثاء، بالرياض للمشاركة بمؤتمر لمنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة.

وتأتي زيارتا المسؤولين الإسرائيليين في وقت تكتسب فيه المحادثات بشأن توقيع اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية زخما ملحوظا.

وفي 20 سبتمبر، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الاتفاق "يقترب" بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

وردا على سؤال بهذا الشأن، قال ولي العهد السعودي: "كل يوم نقترب أكثر"، بحسب ما نقلته رويترز.

ويوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الذكرى السنوية لحرب أكتوبر 1973: "قبل خمسين عاما، كانت معظم دول الشرق الأوسط متحدة في كراهيتها لإسرائيل، واليوم تريد العديد من دول الشرق الأوسط السلام مع إسرائيل".

وأكد أن إسرائيل تعمل جاهدة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن "يعيد تشكيل المنطقة بشكل كبير".

وكانت هذه إشارة واضحة إلى السعودية والتطبيع المحتمل للعلاقات ضمن اتفاق أوسع بين واشنطن والرياض.

من جانبه، قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.

وفي دردشة مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

وأضاف "على غرار أي اتفاق معقد، (...) يتعين على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.