مايك بنس
مايك بنس نائب الرئيس الأميركي

أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بوجه التهديدات.

وقد جاء تصريح بنس خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، على خلفية التوترات الأخيرة في المنطقة.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن أن طائرتين إسرائيليتين سقطتا ليل الأحد في معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما لم تعلق إسرائيل حتى الآن.

وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الأحد عن تفاصيل جديدة تتعلق بإحباط عملية كان ينوي فيلق القدس الإيراني تنفيذها السبت انطلاقا من سوريا.

يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال الأحد إن الغارات التي نفذتها إسرائيل ليلا في سوريا أسفرت عن مصرع اثنين من حزب الله اللبناني وثالث إيراني.

بعد ضربات الثلاثاء في غزة - رويترز
بعد ضربات الثلاثاء في غزة - رويترز

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء إنه يجب على حركة حماس أن تفهم أن قواعد اللعبة قد تغيرت.

وأوضح كاتس خلال وجوده في قاعدة "تل نوف" الجوية: أنه إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فوراً، فإن "أبواب الجحيم ستفتح وستجد كل قوة الجيش تواجهها في الجو والبحر والبر حتى تدميرها بالكامل". على حد تعبيره.

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بعدم إيقاف القتال حتى عودة جميع المختطفين إلى ديارهم وإزالة كل التهديدات التي تواجه سكان الجنوب".

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن ما يزيد على 400 شخص قُتلوا في الضربات الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنه بدأ شن هجمات ضد "أهداف تابعة لحركة حماس في غزة".

ونشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، صورا لرئيس الأركان أيال زامير ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وقائد سلاح الجو تومر بار، خلال إشرافهم على "الغارات المكثفة على أهداف حماس الليلة الماضية من غرفة عمليات سلاح الجو".

وقال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه "مستعد لمواصلة الهجمات على قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والبنية التحتية في قطاع غزة ما دامت هناك حاجة لذلك، وسيوسع الحملة إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية".

وتشهد مدينة بيت حانون شمالي القطاع وبلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس، عمليات نزوح، بعد أن نشر الجيش الإسرائيلي أوامر لإخلاء هذه المناطق.

وتأتي الضربات وسط وضع إنساني متدهور في القطاع، مع انقطاع الكهرباء والمياه وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، وعدم الاتفاق على بنود المرحلة الثانية أو تمديد وقف إطلاق النار.