بدأت السلطات العراقية الاثنين تحقيقا حول ملابسات قصف بطائرتين مسيرتين أدى إلى مقتل أحد قادة الحشد الشعبي الذي يتهم اسرائيل بالوقوف وراء ذلك.
وبالتزامن أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أن ما حصل بالضاحية الجنوبية في بيروت هو بمثابة "إعلان حرب" يتيح للبنان اللجوء إلى "حقه في الدفاع عن سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه".
حديث عون جاء أثناء لقائه المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش الذي جدد أمامه القول إن "الاعتداءين" على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة "قوسايا" في سلسلة جرود لبنان الشرقية، "يخالفان القرار الدولي 1701 وما يسري على لبنان في مندرجاته يجب أن ينطبق على إسرائيل".
الرئيس عون أمام المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش: الإعتداءان على الضاحية ومنطقة قوسايا يخالفان القرار 1701 وما يسري على لبنان في مندرجاته يجب أن ينطبق على اسرائيل
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 26, 2019
وكان الجيش اللبناني قد أعلن أن طائرتين مسيرتين سقطتا في الضاحيةالجنوبية مقعل حزب الله في بيروت وقال إن الطائرتين "إسرائيليتان".
وتعرض الأحد هدف للحشد الشعبي في مدينة القائم بمحافظة الأنبار العراقية لقصف بطائرة مسيرة مجهولة أسفر عن مقتل ضابط اللواء 45 التابع للحشد.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية إن "تحقيقا يجري حاليا لتحديد (طبيعة) الضربة"، من دون مزيد من التفاصيل.
واللواء 45 تابع لـ"كتائب حزب الله" العراقي، الذي تصنفه الولايات المتحدة في لائحة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".