جندي لبناني يرافق فرقا مختصة تحقق في سقطو الطائرتين المسيرتين في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت
جندي لبناني يرافق فرقا مختصة تحقق في سقطو الطائرتين المسيرتين في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت

بدأت السلطات العراقية الاثنين تحقيقا حول ملابسات قصف بطائرتين مسيرتين أدى إلى مقتل أحد قادة الحشد الشعبي الذي يتهم اسرائيل بالوقوف وراء ذلك.

وبالتزامن أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أن ما حصل بالضاحية الجنوبية في بيروت هو بمثابة "إعلان حرب" يتيح للبنان اللجوء إلى "حقه في الدفاع عن سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه".

حديث عون جاء أثناء لقائه المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش الذي جدد أمامه القول إن "الاعتداءين" على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة "قوسايا" في سلسلة جرود لبنان الشرقية، "يخالفان القرار الدولي 1701 وما يسري على لبنان في مندرجاته يجب أن ينطبق على إسرائيل".

وكان الجيش اللبناني قد أعلن أن طائرتين مسيرتين سقطتا في الضاحيةالجنوبية مقعل حزب الله في بيروت وقال إن الطائرتين "إسرائيليتان".

وتعرض الأحد هدف للحشد الشعبي في مدينة القائم بمحافظة الأنبار العراقية لقصف بطائرة مسيرة مجهولة أسفر عن مقتل ضابط اللواء 45 التابع للحشد.

وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية إن "تحقيقا يجري حاليا لتحديد (طبيعة) الضربة"، من دون مزيد من التفاصيل.

واللواء 45 تابع لـ"كتائب حزب الله" العراقي، الذي تصنفه الولايات المتحدة في لائحة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".

نتانياهو قال إن القضاء على نصر الله يمثل نقطة تحول تاريخية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد أن بلاده ستتخذ قراراتها "بناء على مصلحتها الوطنية"

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل "ستستمع" إلى الولايات المتحدة، لكنها ستتخذ قراراتها بنفسها بناء على "مصلحتها الوطنية".

وكان بيان مكتب نتانياهو مرفقا بمقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، جاء فيه أن نتانياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن إسرائيل "ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية، وليس أهدافا نووية أو نفطية".

وأوضح مكتب نتانياهو: "نحن ننصت إلى آراء الولايات المتحدة، لكننا سنتخذ قراراتنا النهائية بناء على مصالحنا الوطنية".

يأتي البيان وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في مطلع أكتوبر، إثر تصاعد سريع للصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت عن مسؤولَين مطلعين قولهما، إن نتانياهو "أبلغ إدارة بايدن بأنه مستعد لضرب المنشآت العسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران"، مما يشير إلى هجوم مضاد أضيق نطاقا بهدف منع نشوب حرب شاملة.

وأضاف أحد المسؤولَين للصحيفة، أن الرد الإسرائيلي سيكون محسوبا لتجنب فكرة "التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية".

وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية. كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لحقول النفط الإيرانية.