دخان متصاعد من بلدة أفيفيم الإسرائيلية بعد تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
دخان متصاعد من بلدة أفيفيم الإسرائيلية بعد تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله

هدوء حذر وحالة تأهب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية الأحد، عقب إطلاق عناصر حزب الله قذائف مضادة للدروع على منطقة أفيفيم شمال اسرائيل، تبعه قصف مدفعي إسرائيلي كيثف لبلدة مارون الراس الحدودية.

الدخان تصاعد بكثافة على جانبي الحدود جراء القصف المتبادل، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف الأراضي اللبنانية بـ100 قذيفة، مؤكدا أن حزب الله فشل في تحقيق هدفه من الهجوم بالقذائف.

حركة المواطنين في الجانب الإسرائيلي توقفت، بعد أن دعا الجيش المواطنين إلى التزام منازلهم وفتح الملاجئ.

وهذه مشاهد ما بعد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني:

دخان متصاعد من بلدة أفيفيم الإسرائيلية بعد تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
آثار قصف مدفعي لحزب الله اللبناني على بلدة أفيفيم الإسرائيلية
تصاعد دخان القذائف الإسرائيلية التي أطلقت على قرية مارون الراس جنوب لبنان

 

صورة لدخان متصاعد من موقع سقوط قذيفة أطلقهال حزب الله على بلدة أفيفيم الإسرائيلية

 

مشهد من بلدة مارون الراس التي تعرضت لقصف إسرائيلي
المدفعية الإسرائيلية تصوب فوهاتها باتجاه القرى اللبنانية

 

 

قذائف مدفعية إسرائيلية بمحاذاة الحدود اللبنانية التي تشهد تصعيدا عسكريا
بلدة أفيفيم الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية
سيارة إطفاء لبنانية تحاول إخماد الحرائق التي خلفتها القذائف الإسرائيلية على قرية مارون
رجل أمن إسرائيلي يقف في منطقة تبادل القصف على الحدود الشمالية

 

عربات تابعة لـ "يونيفيل" تسير دوريات في جنوب لبنان
الجيش الإسرائيلي أقام حواجز أمنية في القرى المحاذية للحدود الشمالية حيث قيدت حركة المواطنين

 

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في لقاء سابق

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد اتصالا هاتفياً مع الرئيس الأميركي جو بايدن لمناقشة آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وملف الرهائن.

وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن بايدن ونتانياهو ناقشا المفاوضات الجارية في الدوحة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن "استنادًا إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 مايو 2024.

وناقش الرئيس بايدن أيضا، وفق البيان، "التغيرات الجوهرية في الظروف الإقليمية بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا، وضعف قوة إيران في المنطقة".

كما شدد على "الحاجة الملحة" لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن، مع زيادة في المساعدات الإنسانية تتيحها التوقفات عن القتال بموجب الاتفاق.

من جانبه، شكر رئيس الوزراء بايدن  على "دعمه المستمر لإسرائيل وعلى الدعم الاستثنائي من الولايات المتحدة لأمن إسرائيل والدفاع الوطني".

من جهته، قال مكتب نتنياهو في بيان إن "رئيس الوزراء بحث مع الرئيس الأميركي التقدم الذي أحرز في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وأطلعه على التفويض الذي منحه لوفد التفاوض إلى الدوحة لتعزيز إطلاق سراح الرهائن".

وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء توجه بالشكر إلى الرئيس الأميركي بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب على تعاونهما في هذه المهمة المقدسة".

واستؤنفت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة غير المباشرة في قطر نهاية الأسبوع الماضي.

وتزامنا مع ذلك، التقى نتانياهو السبت بالمبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي وصل إلى إسرائيل بغرض الدفع لإتمام اتفاق هدنة قبل 20 يناير، التاريخ المقرر لتنصيب ترامب رئيسا.

حريق هائل إثر غارة إسرائيلية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة - رويترز
مفاوضات غزة.. فجوات "تتقلص" قبل أيام من تنصيب ترامب
أيام قليلة وقد يواجه الشرق الأوسط "الجحيم"، وفق تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حال عدم الإفراج عن الرهائن في غزة.

على وقع هذه التهديدات، وصل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل، من أجل ممارسة "ضغوط" بهدف إتمام اتفاق يعيد الرهائن وينهي الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب رئيسا في 20 يناير.