دخان متصاعد من بلدة أفيفيم الإسرائيلية بعد تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
دخان متصاعد من بلدة أفيفيم الإسرائيلية بعد تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله

هدوء حذر وحالة تأهب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية الأحد، عقب إطلاق عناصر حزب الله قذائف مضادة للدروع على منطقة أفيفيم شمال اسرائيل، تبعه قصف مدفعي إسرائيلي كيثف لبلدة مارون الراس الحدودية.

الدخان تصاعد بكثافة على جانبي الحدود جراء القصف المتبادل، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف الأراضي اللبنانية بـ100 قذيفة، مؤكدا أن حزب الله فشل في تحقيق هدفه من الهجوم بالقذائف.

حركة المواطنين في الجانب الإسرائيلي توقفت، بعد أن دعا الجيش المواطنين إلى التزام منازلهم وفتح الملاجئ.

وهذه مشاهد ما بعد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني:

دخان متصاعد من بلدة أفيفيم الإسرائيلية بعد تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
آثار قصف مدفعي لحزب الله اللبناني على بلدة أفيفيم الإسرائيلية
تصاعد دخان القذائف الإسرائيلية التي أطلقت على قرية مارون الراس جنوب لبنان

 

صورة لدخان متصاعد من موقع سقوط قذيفة أطلقهال حزب الله على بلدة أفيفيم الإسرائيلية

 

مشهد من بلدة مارون الراس التي تعرضت لقصف إسرائيلي
المدفعية الإسرائيلية تصوب فوهاتها باتجاه القرى اللبنانية

 

 

قذائف مدفعية إسرائيلية بمحاذاة الحدود اللبنانية التي تشهد تصعيدا عسكريا
بلدة أفيفيم الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية
سيارة إطفاء لبنانية تحاول إخماد الحرائق التي خلفتها القذائف الإسرائيلية على قرية مارون
رجل أمن إسرائيلي يقف في منطقة تبادل القصف على الحدود الشمالية

 

عربات تابعة لـ "يونيفيل" تسير دوريات في جنوب لبنان
الجيش الإسرائيلي أقام حواجز أمنية في القرى المحاذية للحدود الشمالية حيث قيدت حركة المواطنين

 

عناصر أمنية إسرائيلية في موقع الحادث
عناصر أمنية إسرائيلية في موقع الحادث

قالت وزارة الداخلية الأردنية، الأحد، إن التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار جسر الملك حسين (جسر اللنبي)، أكدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان.

وأوضحت الوزارة أن الجازي كان قد عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة.

وقالت السلطات الإسرائيلية، في وقت سابق، الأحد، إن مسلحا من الأردن قتل 3 مدنيين إسرائيليين، يعملون حراس أمن، عند معبر حدود جسر الملك حسين في الضفة الغربية، قبل أن تقتله قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص.

وهذا أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر عندما نفذت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، اندلعت بعده الحرب في قطاع غزة وما تلاها من احتدام للتوتر في المنطقة.

وحسب النتائج الأوليّة للتحقيق، التي أعلنتها الداخلية الأردنية، فإن الحادث عمل فردي، والتحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الحادث كافة.

وقالت الوزارة إنه يجري التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثة منفذ العملية، لتدفن في الأردن.

كما أكدت أنه أفرج عن كل السائقين الأردنيين، الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث، وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع نهار اليوم.

وقررت السلطات الأردنية فتح الجسر صباح الاثنين، عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي "أمام المسافرين فقط".

ويقع المعبر، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي، إلى الشمال من البحر الميت، في منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.

وحسب "رويترز" فقد ذكر أفراد من عائلة المهاجم أنه يبلغ من العمر 39 عاما، ومن عشيرة الحويطات التي لها نفوذ في جنوبي الأردن.

ووقعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام عام 1994 وبينهما علاقات أمنية وثيقة. وتعبر العشرات من الشاحنات يوميا من الأردن، محملة بالبضائع من المملكة ودول خليجية إلى أسواق بالضفة الغربية وإسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "هذا يوم صعب. لقد قتل إرهابي بغيض بدم بارد 3 من مواطنينا".

وحث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ جميع الأطراف على التحقيق في الحادث لمنع تكراره.

وأثنت حركة حماس، المصنفة إرهابية بدول عدة، على هجوم الجسر، ووصفته بأنه رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة.