عبرت الحكومة الأميركية الأحد عن قلقها من تصاعد التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، مؤكدة دعمها لإسرائيل، بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أن الأعمال القتالية الحالية مع حزب الله انتهت "فيما يبدو".
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن على حزب الله تجنب "الأفعال العدائية التي تهدد أمن واستقرار وسيادة لبنان"، مرجحا أن يكون لإيران يد في هذا العنف.
وأضاف المسؤول: "هذا مثال آخر على دور وكلاء إيران، المزعزع للاستقرار، في تقويض السلام والأمن في المنطقة".
وكان مكتب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ذكر في وقت سابق أن الحريري اتصل بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد عقب تبادل النيران بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.
وأحجم مسؤول الخارجية الأميركية عن التطرق إلى أي نقاشات دبلوماسية لكنه قال: "نحن على دراية بتلك التقارير ونشعر بقلق بشأن التوتر المتزايد على الحدود. الولايات المتحدة تدعم تماما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وقال الجيش الإسرائيلي إن اندلاع القتال مع جماعة حزب الله اللبنانية على الحدود، الأحد، انتهى "على ما يبدو" بعد أن أطلقت الجماعة صواريخ مضادة للدبابات وردت إسرائيل بضربات جوية ونيران المدفعية.
وأضاف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "نفذ حزب الله الهجوم... لكنه أخفق في إسقاط ضحايا... يبدو أن الاشتباك على الأرض... قد انتهى لكن الموقف الاستراتيجي لا يزال قائما وقوات الدفاع الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب قصوى".
وقال نتنياهو الأحد إن إسرائيل مستعدة لأي احتمالات لكنه تجنب استخدام لهجة متشددة في حديثه عن أعداء إسرائيل.
وثارت مخاوف من نشوب حرب جديدة بين إسرائيل ولبنان في الأيام الماضية بعد تحطم طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية ببيروت وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان على قاعدة للجيش الإسرائيلي.