ملصق دعائي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
ملصق دعائي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إن أولئك الذين يعارضون تركيب الكاميرات في مراكز الاقتراع يسمحون فعليا بتزوير الانتخابات المقرر إجراؤها في 17 سبتمبر الجاري.

وأضاف نتانياهو في تصريحات للصحافيين في ختام زيارته لبريطانيا أن "الكاميرات تمنع تزوير الانتخابات". وتابع: "نحن نقول ثبتوا الكاميرات في جميع مراكز الاقتراع، كيف يمكن لأي شخص أن يعارض شيئا أساسيا؟".

ونفى أن تكون الكاميرات المستخدمة في مراقبة الانتخابات التي جرت في أبريل قد تم تركيبها فقط في المناطق العربية.

ويعتزم مؤيدو تشريع "قانون الكاميرات"، الذي اقترحه حزب الليكود، الدفع به يوم الأحد في إجراء مسرع يهدف إلى تمكين تمريره قبل يوم الإنتخابات.

وقام بصياغة مشروع القانون وزير العدل الاسرائيلي أمير أوحانا (حزب الليكود) ووزير الداخلية أرييه درعي (حزب شاس) .

ويقول منتقدو هذه الخطوة إنها تمثل "شكلا من أشكال ترهيب الناخبين وتهدف إلى منع الأقلية غير اليهودية من الوصول إلى صناديق الاقتراع".

وكان المدعي العام الاسرائيلي أفيحاي ماندلبليت قال الخميس إن هناك "عائقا قانونيا" يجعل من المستحيل تمرير مشروع قانون يسمح للأحزاب السياسية بوضع كاميرات في مراكز الاقتراع.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.