طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي من طراز هيرون - أرشيفية
طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي من طراز هيرون - أرشيفية

أكد الجيش الإسرائيلي الاثنين سقوط إحدى طائراته المسيرة في لبنان بدون أن يوضح سبب ذلك، ولم ينف بشكل مباشر ما أعلنه حزب الله عن وقوفه وراء إسقاط الطائرة. 

وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية "أمس الأحد سقطت طائرة مسيرة تابعة لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي في شمال إسرائيل على الأراضي اللبنانية"، حيث كان حزب الله قد أعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء عبورها الحدود الجنوبية للبنان.

وأضافت "لا يوجد خطر من خرق المعلومات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. 

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن في بيان صباح الاثنين إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء عبورها الحدود الجنوبية للبنان، بعد أسبوع على تبادل محدود لإطلاق نار بينه وبين القوات الإسرائيلية إثر استهدافه آلية عسكرية تابعة لها.

وقال حزب الله إن إسرائيل نفذت غارة بواسطة طائرة مسيرة على معقله في بيروت، فيما لم تعترف إسرائيل بالهجوم، لكنها اتهمت حزب الله وإيران بالتواطؤ لإنتاج صواريخ موجهة بدقة. 

ومطلع الأسبوع الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن قذائف مضادة للدروع أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل أصابت أهدافا عسكرية، فيما ردت المدفعية الإسرائيلية بقصف مواقع في جنوب لبنان.

ويأتي ذلك في سياق تصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث يتهم حزب الله الجيش الإسرائيلي باستهداف عناصره ومواقع تابعة له بهجمات تنفذها طائرات مسيرة في لبنان وسوريا.

 

نتانياهو أكد أن إسرائيل تعمل جاهدة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعيد تشكيل المنطقة.
نتانياهو أكد أن إسرائيل تعمل جاهدة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعيد تشكيل المنطقة.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال كلمة في فعالية بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب 1973، الثلاثاء، إن دروس هذه الحرب فتحت الباب أمام السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف أن إسرائيل أصبحت أقوى خلال الخمسين عاما الماضية منذ أن فاجأتها الجيوش العربية في حرب عام 1973، وأن ذلك مهد الطريق لاتفاقيات سلام مع عدد متزايد من دول الشرق الأوسط.

وتلقت إسرائيل ضربة أولى مباغتة شنتها القوات المصرية والسورية في يوم الغفران عام 1973. وبعد تكبدها خسائر فادحة، صدت إسرائيل في نهاية المطاف الهجمات وتقدم جيشها إلى أراض مصرية وسورية، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وقال نتانياهو في الذكرى السنوية: "قبل خمسين عاما، كانت معظم دول الشرق الأوسط متحدة في كراهيتها لإسرائيل، واليوم تريد العديد من دول الشرق الأوسط السلام مع إسرائيل".

وأكد أن إسرائيل تعمل جاهدة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن "يعيد تشكيل المنطقة بشكل كبير".

وكانت هذه إشارة واضحة إلى المملكة العربية السعودية والتطبيع المحتمل للعلاقات ضمن اتفاق أوسع ومعقد بين واشنطن والرياض.

وتزايدت التوقعات بشأن مثل هذا الاتفاق خلال الأسبوع الماضي، حيث أشارت الأطراف الثلاثة إلى إحراز تقدم.

كما أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤخرا عن خطة طموحة لضم إسرائيل والسعودية إلى شبكة السكك الحديدية والشحن التي ستمتد من الهند إلى البحر الأبيض المتوسط.

وقال نتانياهو: "إن توسيع دائرة السلام فرصة تاريخية وأنا ملتزم بها تماما، مع ضمان المصالح الحيوية لبلادنا، وفي المقام الأول الأمن".