مستوطنات الضفة الغربية
مستوطنات الضفة الغربية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إن إسرائيل بدأت في رسم خرائط بأراضي الضفة الغربية التي سيجري ضمها وفقا لخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوضح نتانياهو في تجمع انتخابي بمستوطنة معاليه أدوميم "نحن بالفعل في ذروة عملية رسم خرائط المنطقة التي ستصبح، وفقا لخطة ترامب، جزءا من دولة إسرائيل. لن يستغرق الأمر (وقتا) طويلا".

وقال نتانياهو إن المنطقة ستشمل كل المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن وهي منطقة سيطرت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 لكن الفلسطينيين يطالبون بها كجزء من دولتهم في المستقبل.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "الخارطة الوحيدة التي يمكن القبول بها هي خارطة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها"

وكشف ترامب منذ أيام عن خطته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أن الخطة لاقت رفضا فلسطينيا.

ونصت الخطة على اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على مستوطنات الضفة وأن تكون القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وإقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها في شرق القدس، وإضافة أراض للفسلطينيين في النقب مقابل مستوطنات الضفة والحفاظ على الوضع القائم في إدارة المناطق المقدسة في القدس بين الأردن وإسرائيل​.

وجاء الكشف عن الخطة في مؤتمر صحفي جمع ترامب ونتانياهو الذي يخوض انتخابات تشريعية في الثاني من مارس ويأمل بالفوز بفترة خامسة في المنصب.

نتانياهو طلب تقتصر الجلسات على يومين في الأسبوع
نتانياهو طلب تقتصر الجلسات على يومين في الأسبوع

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، من القضاة المشرفين على محاكمته في القضايا المعروفة داخليا بـ"الملفات الألفية" تقليص عدد جلسات الاستماع إلى شهادته. 

واقترح نتانياهو أن تقتصر الجلسات على يومين في الأسبوع، ولمدة خمس ساعات يوميا، بدلا من الجدول الحالي الذي يتضمن 3 أيام أسبوعيا لمدة ثماني ساعات في كل جلسة.

كما تقدم نتنياهو بطلب للإدلاء "ببضع كلمات خلف الأبواب المغلقة" في بداية الجلسة المقبلة، دون الكشف عن طبيعة هذه التصريحات أو مضمونها.

وكان نتانياهو قد أكد قبل خوضه الانتخابات الأخيرة أنه قادر على أداء مهام منصبه رئيساً للحكومة والمثول أمام المحكمة دون تعارض بين الأمرين. 

وفي ظل مطالبه المتكررة، يسود اعتقاد في الأوساط القضائية بأن المستشارة القضائية للحكومة قد تضطر في نهاية المطاف إلى البت في مسألة عجزه عن أداء مهام منصبه.

ومن المقرر أن تبدأ شهادة نتانياهو في العاشر من ديسمبر الجاري، بعد تأجيل استمر ثمانية أيام عن الموعد المحدد سابقاً، وذلك إثر موافقة القضاء جزئياً على طلبه بتأجيل بدء الشهادة نهاية الشهر الماضي.

وفي سياق متصل، تقدمت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها هيئة البث وصحيفتا هآرتس ويديعوت أحرونوت ووسائل إعلامية بارزة أخرى، بطلب إلى المحكمة لبث شهادة نتانياهو مباشرةً.

يُذكر أن محاكمة نتانياهو، المتهم في قضايا فساد تشمل تلقي الرشوة وخيانة الأمانة، تمثل اختبارا سياسياً وقانونياً كبيراً لرئيس الوزراء الذي يواجه ضغوطا داخلية متزايدة من المعارضة والرأي العام.