رفض الجيش التعليق على موعد ومكان تصوير اللقطات بالضبط
رفض الجيش التعليق على موعد ومكان تصوير اللقطات بالضبط

حذر الجيش الإسرائيلي الجمعة دمشق من تحميلها المسؤولية عن أي هجمات تنطلق من داخل حدودها وتستهدف إسرائيل، وفق ما نقلت "تايمز اوف إسرائيل".

واتهمت قوات الدفاع الاسرائيلية جيش النظام السوري بمساعدة جماعة حزب الله "الإرهابيةّ" في إقامة وجود عسكرى دائم فى مرتفعات الجولان.

ونشر الجيش الإسرائيلي شريط فيديو من الحدود من إحدى كاميرات المراقبة التابعة له يظهر ضابطا سوريا كبيرا يزور المنطقة.

وقال الموقع نقلا عن بيان للجيش الإسرائيلي"حتى خلال فترة الفيروس، يواصل القائد الجديد للفرقة الأولى في الجيش السوري علي أحمد أسعد مساعدة والسماح لـ"حزب الله" "الإرهابي" بإقامة جبهة على هضبة الجولان.

وتظهر لقطات الفيديو المسؤول السوري وعددا من ضباط الجيش الآخرين يتجولون في منطقة مجهولة على طول الحدود.

وقال الجيش الإسرائيلي "في المقطع يظهر قائد الفرقة الجديدة في دورية للجبهة بما في ذلك المرور عبر المناطق المعروفة باستخدامها من قبل حزب الله مع قائد القيادة الجنوبية للحزب الحاج هاشم".

وفي تهديد ضمني، أضاف الجيش الإسرائيلي أن النظام السوري "سيتحمل المسؤولية عن جميع أنشطة العدو المنطلقة من أراضيه".

ورفض الجيش التعليق على موعد ومكان تصوير اللقطات بالضبط، وفق ما نقل الموقع.

وتؤكد إسرائيل منذ فترة طويلة أنها لن تقبل بإقامة وجود عسكري دائم في سوريا من قبل حزب الله أو ايران التى تدعم الحزب.

وفى وقت سابق من الشهر الماضى اتهم جيش الدفاع الاسرائيلى حزب الله وقوات النظام السوري بالوقوف وراء محاولة هجوم ضد الجنود الاسرائيليين فى مرتفعات الجولان.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.