وفاة حاخام إسرائيل السابق بعد إصابته بفيروس كورونا
13 أبريل 2020
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في ساعة متأخرة من ليل الأحد إن أحد كبار حاخامين إسرائيل السابقين توفي بعد إصابته بفيروس كورونا في أبرز حالة وفاة في إسرائيل بسبب تلك الجائحة.
وتوفي إلياهو باكشي - دورون الذي عمل كبير حاخاميين للسفارديم أو اليهود المنحدرين من أصول شرق أوسطية أو شمال أفريقيا في ساعة متأخرة ليل الأحد بسبب مشكلات ناجمة عن فيروس كورونا في مستشفى بالقدس عن 79 عاما.
وباكشي-دورون كان الحاخام الاكبر للسفارديم في إسرائيل بين عامي 1993 و2003، ولد في القدس عام 1941 وكان حاخام حيفا مدى 18 عاما قبل ان ينتخب حاخاما لاسرائيل.
وقال المستشفى في بيان ان الحاخام المتوفى دخل المستشفى قبل أيام وهو كان يعاني بالاصل امراضا وقد تدهورت صحته بعد اصابته بفيروس كورونا.
وقال نتنياهو "من المؤسف أن الحاخام باكشي-دورون قد أصيب بفيروس كورونا ولم تفلح جهود الأطباء في إنقاذه".
إلى ذلك، رفض الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الأحد طلب رئيس البرلمان (الكنيست) بيني غانتس منحه مزيدا من الوقت لتشكيل الحكومة، مما يثير التكهنات بشأن إمكانية إحالة الأمر إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو.
وطلب غانتس السبت من ريفلين تمديد المهلة المحددة حتى منتصف ليل الإثنين، في ظل استمرار المحادثات لتشكيل ائتلاف محتمل مع نتانياهو.
وفوض ريفلين قبل أربعة أسابيع رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في الثاني من آذار وكانت الثالثة في أقل من عام.
تقارير إسرائيلية تشير إلى إقالة محتملة لغالانت.. وتكشف اسم "البديل"
يحيى قاسم
17 سبتمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
تشهد الحلبة السياسية في إسرائيل حالة من الترقب إزاء إمكانية إعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، إقالة وزير دفاعه يوآف غالانت، في خضم الحرب التي تعيشها البلاد.
وتأجل اجتماع المجلس الأمني الوزاري المصغر، الإثنين، لعدة ساعات، بسبب الأزمة السياسية الدائرة والمفاوضات حول انضمام رئيس حزب اليمين الرسمي، غدعون ساعر، إلى الحكومة.
وقال وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، الثلاثاء: "عندما يدير وزير الدفاع سياسة مستقلة تتعارض مع موقف المجلس الوزاري الأمني السياسي، فهذا وضع غير سليم".
وأضاف شيكلي أن "انضمام غدعون ساعر هو أمر مبارك، وأنا أؤيد انضمامه للحكومة". وادعى وزير الشتات أن تصريحات ساعر "تتوافق مع مواقف الوزراء في المجلس الوزاري"، مضيفًا: "سيكون هناك تناغم معه".
وبدورها، أعربت الأحزاب الحريدية عن رضاها عن احتمال انضمام ساعر للحكومة. وحسبما نقلت هيئة البث الرسمية، فإن هذه الأحزاب "ستكون مستعدة للتخلي عن حقائب وزارية، إذا كان انضمام ساعر سيؤدي إلى توسيع الحكومة".
وقدرت الأحزاب أيضًا أنها "ستتمكن من العمل بشكل أفضل" مع ساعر مقارنةً بغالانت، في صياغة قانون التجنيد المثير للجدل.
ونقلت هيئة البث عن مسؤولين في حزب الليكود، الإثنين، أن ثمة "تقارب ملحوظ" في الاتصالات مع ساعر، مشيرين إلى أن "العائق الرئيسي أمام انضمامه هو قرار نتانياهو بشأن إقالة غالانت"، وهو القرار الذي لم يتخذه بشكل نهائي بعد، رغم توتر العلاقة بينهما.
وذكرت مصادر للهيئة، أن ثمة احتمال لإجراء "تناوب بين ساعر ووزير الخارجية، يسرائيل كاتس، يتم فيه تعيين الأخير في منصب وزير الدفاع".
لكن ديوان رئاسة الوزراء نفى التقارير عن التفاوض مع ساعر، واعتبرها في بيان، الإثنين، "غير صحيحة".
من جانبه، قال عضو الكنيست غادي أيزنكوت من حزب المعسكر الرسمي، خلال مقابلة إذاعية، إن ساعار "ليس مؤهلا ليكون وزيرا للدفاع".
يشار إلى أن أيزنكوت شغل منصب رئيس للأركان، وكان أحد أعضاء حكومة الحرب المنحلة.
وعقبت هيئة عائلات المختطفين بغضب على هذه التقارير، وقالت في بيان نقلته هيئة البث: "إن تعيين غدعون ساعر وزيرا للدفاع سيكون اعترافا واضحا لا لبس فيه من رئيس الوزراء، بأنه قرر التخلي نهائيا عن المختطفين".
ولن تكون هذه المرة الأولى التي يحاول فيها نتانياهو إقالة غالانت، في ظل الخلاف بينهما بشأن عدد من سياسات الحكومة، والذي تزايد مؤخرا ليشمل إدارة الحرب في قطاع غزة، وشروط الإفراج المحتمل عن الرهائن وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وانتقد مشرعون من تيار الوسط نتانياهو، معتبرين أنه "انشغل بالصراعات السياسية بدلا من التركيز على المهمة الرئيسية"، وفق رويترز.
وكتب النائب بيني غانتس، المنتمي لتيار الوسط، على وسائل التواصل الاجتماعي: "بدلا من انشغال رئيس الوزراء بالانتصار على حماس، وإعادة الرهائن، والحرب ضد حزب الله والسماح للسكان (الذين تم إجلاؤهم) من الشمال بالعودة إلى منازلهم، فإنه مشغول بالأمور السياسية التافهة وتغيير وزير الدفاع".
ويطالب وزير الأمن الوطني، اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، منذ شهور بتغيير غالانت.
وقال بن غفير في إشارة إلى تصعيد محتمل مع حزب الله: "يجب علينا حل الوضع في الشمال، وغالانت ليس الرجل المناسب لقيادة هذا".
ونزح عشرات الآلاف من الإسرائيليين من المناطق القريبة من الحدود اللبنانية في الشمال، بسبب إطلاق حزب الله الصواريخ بشكل يومي.
وقال غالانت الذي تمتد مسيرته في العمل العسكري لنحو 35 عاما، الأحد، لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إنه ملتزم بإعادة السكان إلى منازلهم، وإن "احتمال التوصل لإطار متفق عليه يتضاءل".
واعتبر، الإثنين، أن "الطريقة الوحيدة" لإعادة السكان الذين جرى إجلاؤهم من الشمال إلى منازلهم، هي "العمل العسكري".
وفي مارس 2023، أقال نتانياهو غالانت بعد أن حث الحكومة على رفض تعديلات مثيرة للجدل للغاية تتعلق بالنظام القضائي. وشهدت تلك الفترة خروج احتجاجات جماهيرية واسعة، قبل أن يتراجع نتانياهو عن قراره.