خطة لرفع الحجر الصحي المفروض في عموم البلاد
اقتصاديون وباحثون إسرائيليون طالبوا الحكومة برفع الحجر والتركيز على مكافحة الفيروس

تناقش الحكومة الإسرائيلية، الخميس، خطة لرفع الحجر الصحي المفروض في عموم البلاد، بشكل تدريجي، ابتداء من مطلع الأسبوع المقبل. 

وحسب تقرير لهيئة البث الإسرائيلي الحكومية، ستعمل الحكومة في المرحلة الأولى على رفع عدد المستخدمين في المرافق العامة إلى 50%، وفتح محلات تجارية مع قيود صحية محددة، واستئناف التعليم في رياض الأطفال ومؤسسات التعليم الخاص.

وفي المرحلة الثانية، تتضمن الخطة الحكومية، استئناف التعليم في الصفوف الأولى حتى الثالثة، وإعادة فتح المجمعات التجارية والأسواق تحت قيود صحية صارمة. 

فيما ستسمح المرحلة الثالثة من خطة رفع الحجر، بفتح أماكن الترفيه التي يصطف الجمهور فيها مثل المكتبات والمتاحف، في حين تبقى دور السينما والملاعب والمسارح مغلقة .

وفي غضون ذلك، شرعت الحكومة أمس في صرف الهبات بمبلغ 500 شيكل (138.62 دولار)، للمسنين بعد أن تم صرفها للعائلات التي تضم أطفالا دون سن الـ 18 عاما.

وكان 15 باحثا وطبيبا وخبيرا اقتصاديا قد وقعوا دعوة علنية موجهة إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو ووزير الصحة يعكوف ليتسمان، يطالبان فيها البدء بشكل تدريجي في رفع الحجر الصحي والإغلاق العام. 

وحذر هؤلاء من أن تشديد الإغلاق واستمراره سيلحقان أضرارا كبيرة في المجتمع والاقتصاد، موضحين أنه حان الوقت لإيجاد التوازن بين مكافحة الوباء وإنقاذ المرافق الاقتصادية.

كان من المقرر أن يتألف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل (رويترز)
كان من المقرر أن يتألف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل (رويترز)

بدأ الجيش الإسرائيلي، السبت، عمليات في منطقة بيت حانون في قطاع غزة بهدف ما قال إنه "ضرب البنى التحتية لحركة حماس وتوسيع المنطقة الأمنية" في شمال القطاع.

وأضاف في بيان أنه يسمح للمدنيين الفلسطينيين "بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظاً على سلامتهم"، مشيراً إلى أنه "شن غارات جوية على عدة أهداف وبنى تحتية تابعة لحماس في المنطقة".

كما أصدر طالب الجيش سكان منطقة تل السلطان في رفح جنوبي القطاع بالإخلاء، حيث بدأ "هجوما لضرب المنظمات الإرهابية".

وأشار إلى أن المنطقة تعتبر "منطقة قتال خطيرة"، داعيا المواطنين إلى الانتقال إلى منطقة المواصي.

هذا وذكرت مراسلة الحرة في غزة، أن عدد القتلى الفلسطينيين إثر الهجمات الإسرائيلية في رفح وخان يونس منذ فجر الأحد، وصلت إلى 30 شخصًا.

وأعلنت حماس ووسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مقتل صلاح البردويل القيادي السياسي بالحركة في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس.

وقتل شخصين بنيران طائرة مسيّرة (كواد كابتر) تابعة للجيش الإسرائيلي في حي الزهور شمالي مدينة رفح، وفق مراسلة الحرة.

وبدأت عملية نزوح من الحي السعودي والإقليمي وتل السلطان في رفح جنوب القطاع بعد أوامر إسرائيلية.

وبدأ الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عملية برية في شمال قطاع غزة، وذكر المتحدث أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية وجهاز الشاباك هاجمت قبل بدء العملية بنى تحتية ونقاط إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحماس في المنطقة.

وتلقت حماس ضربة بعدما أسفرت غارات قبل أسبوع عن مقتل بعض من كبار الشخصيات لديها، ومنهم رئيس الحكومة الذي عينته في القطاع ورئيس الأجهزة الأمنية ومساعده ونائب رئيس وزارة العدل التي تديرها.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية من قبل واشنطن، في بداية الشهر الجاري.