أثار نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس عاصفة من الانتقادات برغبته في أن يموت إسرائيليون يساريون بفيروس كورونا المستجد، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وكان يائير نتانياهو، يرد على مظاهرة نُظمت في تل أبيب الخميس حيث احتج نحو ألفا شخص على ما وصفوه بتآكل الديمقراطية الإسرائيلية في ظل إشراف نتانياهو على أزمة الفيروس.
وغرّد نيتزان هورويتز، زعيم حزب ميريتس اليساري، على تويتر بصورة له وهو يقف بين الحشد المتباعد اجتماعياً وهو يرتدي قناع الوجه، مما دفع نتانياهو الإبن إلى اتهامه بتعريض الصحة العامة للخطر.
وأضاف في وقت لاحق أنه يعتقد أن الاحتجاج كان شكلا من أشكال التجمع الجماهيري الذي من شأنه أن يساعد الفيروس القاتل على الانتشار.
وتابع نتانياهو الإبن "لذا من الناحية الإحصائية، هناك فرصة جيدة أن المتظاهرين اليساريين الليلة تسببوا في وفاة مستقبلية لمسنين. أتمنى أن لا يكونوا منا." في إشارة إلى معسكر اليمين.
الاحتجاجات هي واحدة من الأنشطة العامة القليلة المسموح بها بموجب قواعد الإغلاق الصارمة في إسرائيل التي تهدف إلى وقف انتشار الفيروس.
وينظم المتظاهرون من اليمين واليسار بانتظام مسيرات، بما في ذلك لتأييد نتنياهو، على الرغم من أن احتجاج الخميس كان أكبر بكثير من المظاهرات السابقة.
وأثارت تصريحات نتانياهو توبيخا فوريا، بما في ذلك من والده الذي أصدر مكتبه بيانا قال فيه إنه "يرفض هذه التصريحات رفضا قاطعا".
وأضاف البيان "لا توجد معسكرات سياسية في الكفاح ضد الفيروس، ولا ينبغي أن تكون".
وفي وقت لاحق، حذف يائير نتانياهو التغريدة، على الرغم من أنه استمر في نشر رسائل يدافع فيها عن نفسه، بما في ذلك رسالة يصف فيها الصحفيين بـ "الأغبياء".