يقلق نتانياهو.. ساعر ينفصل عن الليكود ويتطلع لرئاسة حكومة إسرائيل
فرانس برس
09 ديسمبر 2020
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أعلن، جدعون ساعر، منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي داخل حزب الليكود اليميني، استقالته من البرلمان (الكنيست)، الأربعاء، مع إنشائه حزبا سياسيا جديدا في مواجهة مباشرة مع بنيامين نتانياهو.
وساعر (53 عاما) هو أحد أبرز وجوه حزب الليكود، وشغل مرارا مناصب وزارية في حكومات نتانياهو بين عامي 2009 و2014.
وتحدى جدعون ساعر الذي ينظر إليه كشخصية مؤثرة في السياسة اليمينية في إسرائيل، منافسه نتانياهو على زعامة الحزب في ديسمبر العام الماضي، لكن خسر في الانتخابات التمهيدية.
وأعلن ساعر انفصاله عن الليكود، بينما تواجه الحكومة الائتلافية في إسرائيل خطر الانهيار، وتزايد احتمال التوجه إلى انتخابات ستكون في هذه الحالة الرابعة في أقل من عامين.
وفي تصريح نقل مباشرة على التلفزيون، مساء الثلاثاء، قال ساعر "أنشئ حركة جديدة هدفها استبدال نتانياهو".
وأعلن في بيان، الأربعاء، استقالته رسميا من الكنيست، مما يسمح له "بالترشح لرئاسة الوزراء".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الشريك الرئيسي في التحالف الذي يقوده نتانياهو، أيد في تصويت أولي الأسبوع الماضي اقتراح المعارضة حل الكنيست.
وقال غانتس إن نتانياهو تصرف من أجل مصلحته السياسية الخاصة، ووضع محاكمته المنتظرة في قضايا الفساد فوق احتياجات الإسرائيليين.
وغانتس هو رئيس الوزراء بالتناوب، ويفترض أن يتولى مهامه في نوفمبر 2021 بموجب اتفاق التحالف الذي ينص على تقاسم مدة الولاية بينهما.
وقال غانتس إنه بإمكان نتانياهو تجنب انتخابات جديدة في حال تم إقرار ميزانية العام 2021.
ويرى معارضو نتانياهو أنه يرفض الموافقة على ميزاينة العام المقبل لضمان انهيار الحكومة، قبل أن يضطر إلى التنازل عن المنصب لغانتس.
ومن غير الواضح مدى تأثير انفصال ساعر عن أي انتخابات مقبلة محتملة.
وساعر من المؤيدين لضم إسرائيل للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهي خطوة أعلن نتانياهو تجميدها عند توقيعه اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وأشار الصحفي الإسرائيلي البارز، بن كاسبيت، في صحيفة معاريف، الأربعاء، إلى ذعر "مبرر تماما" لدى نتانياهو بشأن انفصال ساعر.
ويرى كاسبيت المعروف بقربه من الأحزاب اليهودية المتشددة، أن ساعر سيكون في وضع جيد لانتزاع أصوات من الليكود في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن ساعر "يشكل لليمينيين الذي سئموا من نتانياهو، بديلا له سيصوتون له بسهولة".
حماس تعلن مقتل قيادي شمالي لبنان.. وغارات إسرائيلية جديدة على الضاحية
الحرة - دبي
05 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
شهد السبت، تطورات متلاحقة في لبنان، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه شن ضربة على "مقاتلين من حزب الله" داخل مسجد جنوبي البلاد، تلتها غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أعلنت حركة حماس مقتل أحد قادتها مع عائلته بغارة إسرائيلية على مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أنه "خلال الليل، وبتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي، قصفت القوات الجوية إرهابيين من حزب الله كانوا ينشطون داخل مركز قيادة يقع داخل مسجد مجاور لمستشفى صلاح غندور، في جنوب لبنان".
ولفتت وكالة فرانس برس، إلى أن هذا "أول قصف من نوعه" منذ بدء إطلاق النار بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران.
من جانبها، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية في لبنان)، إلى أن غارة أخرى استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، وبالتحديد منطقة برج البراجنة.
ونقلت مراسلة الحرة عن مصدر أمني لبناني قوله، إن قصفا إسرائيليا استهدف بلدات الوزاني، وكفركلا، والخيام، وسهل مرجعيون، وأطراف ديرميماس، في القطاع الشرقي لجنوبي لبنان.
وأضاف المصدر أن "اشتباكات عنيفة تُسمع أصواتها في محيط بلدتي يارون ومارون الراس" في القطاع الأوسط لجنوبي لبنان.
غارة "في الشمال"
من جانبها، نعت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أحد قادتها في لبنان بعد مقتله فجرا مع عائلته بغارة إسرائيلية في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمالي البلاد، في أول استهداف للمنطقة منذ بدء التصعيد.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أفادت بأن الغارة "استهدفت شقة في المخيم" الواقع على بعد 5 كيلومترات شمال مدينة طرابلس.
وشاهد مصور لفرانس برس، نيرانا مندلعة داخل شقة سكنية في مبنى داخل المخيم، بينما هرعت سيارات إسعاف الى المكان وعملت آليات على رفع الركام.
ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على هذه الغارة.
حزب الله يعلن "استهداف قاعدة إسرائيلية"
نقلت وكالة فرانس برس عن حزب الله، أنه "قصف قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية" الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا، بصلية صاروخية، تزامنا مع "استهدافه دبابة ميركافا خلال تقدمها عند أطراف بلدة حدودية" في جنوب لبنان.
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي حتى الآن بشأن استهداف القاعدة أو الدبابة.
قوات اليونيفيل "باقية" في مواقعها
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، أن قواتها "لا تزال في مواقعها، رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها"، قبيل بدء عملياتها البرية "المحدودة".
وقالت يونيفيل في بيان، السبت، إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 سبتمبر "عزمه شنّ عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منها نقل بعض مواقعها"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع المواقع".
وتابعت: "نعدل بانتظام وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر"، مؤكدة أن "سلامة وأمن جنود حفظ السلام أمران في غاية الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بضرورة احترام هذا الالتزام".
وفي خضم حملة القصف الجوي الإسرائيلي المكثف الذي خلّف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان خلال أقل من أسبوعين، ينفذ الجيش الإسرائيلي منذ الإثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدة على طول الحدود مع لبنان.
وجددت اليونيفيل في بيانها حث لبنان وإسرائيل على "إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701، من خلال الأفعال وليس الأقوال فقط، باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة".
وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006، وعزز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.
وبموجب القرار، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود على الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري "غير شرعي" عليها.
وأفاد حزب الله في بيان، الجمعة، بأن مقاتليه "اشتبكوا" مع "قوة مشاة معادية" في محيط البلدية في بلدة العديسة مساء الجمعة و"أُجبرت على التراجع"، قبل أن يعلن لاحقا أن الجيش الإسرائيلي أعاد "محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة عند الساعة 1,50 من فجر يوم السبت 5-10-2024، فتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لمحاولة التقدم، والاشتباكات مستمرة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته ضربت أكثر من ألفي موقع وقتلت 250 مقاتلا من حزب الله "21 منهم من القياديين" وضربت أكثر من ألفي موقع منذ بدأت عملياتها البرية ضد الحزب في جنوب لبنان، حيث قتل تسعة من عسكرييها في المعارك.
وقدّرت الحكومة اللبنانية عدد النازحين هربا من الضربات الإسرائيلية جنوبي البلاد بحوالى 1,2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدّة من بيروت.