أحد الصواريخ التي أطلقت من غزة انفجر في مصنع في أشدود
أحد الصواريخ التي أطلقت من غزة انفجر في مصنع في أشدود

تعرض جنوب إسرائيل لوابل من الصواريخ من قطاع غزة في وقت مبكر من صباح السبت، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي.

وأصيب الطابق السادس من مبنى سكني متعدد الطوابق في أشدود، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأصاب صاروخان آخران أشدود بعد ذلك بوقت قصير، وسقط أحدهما في مصنع في ميناء المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في جميع الحوادث الثلاثة.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو للانفجار الذي نجم عن سقوط الصاروخ في المصنع، وقال في تغريدة: "شاهدوا الأضرار بنفسكم. هذا لن يمر دون رد."

وأصاب صاروخان منازل في سديروت بجوار حدود غزة.

وتواصل حركة حماس وسائر الفصائل الفلسطينية في غزة إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ من القطاع  المحاصر باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية. وتواصلت الرشقات الصاروخية ليل الجمعة واستهدفت خصوصاً بلدات ومدناً تقع في جنوب إسرائيل ولا سيما مدينة بئر السبع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنّه نفّذ عمليات ليلية شملت غارات لطائرات مقاتلة وقصف دبابات استهدفت شبكة أنفاق تابعة لحماس حُفرت تحت مناطق مدنية.

Smoke billows from the site of an Israeli airstrike that targeted an area in the southern Lebanese village of al-Taybeh on…
الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف تحديدًا الوادي الواقع ما بين بلدتي الحلوسية وديرقانون النهر.

نفذ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، غارات جوية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، حسبما نقلت مراسلة "الحرة" عن مصدر أمني.

وأضاف المصدر الأمني أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف تحديدًا الوادي الواقع ما بين بلدتي الحلوسية وديرقانون النهر، وهذه المواقع هي في داخل الجنوب وليس عند الشريط الحدودي.

واستهدفت سلسلة غارات حربية إسرائيلية أطراف بلدتي القصير وفرون، بالإضافة إلى أطراف بلدتي قبريخا وحاريص، واستهدفت غارة أخرى منطقة شحور وبلدة مركبا عند الحدود مع إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه يهاجم أهدافاً لحزب الله في لبنان، بهدف "تجريد قدرات وبنى تحتية إرهابية عسكرية تابعة له".

وأضاف الجيش أن "الحزب حول جنوب لبنان إلى منطقة قتال، حيث قام بتسليح منازل المدنيين على مدار عقود بالوسائل القتالية، وحفر الأنفاق تحتها، واستخدمها دروعًا بشرية".

وأشار الجيش في بيانه، إلى أنه "يعمل من أجل فرض حالة أمنية في الشمال تسمح بعودة السكان إلى منازلهم وتحقيق كافة أهداف الحرب الأخرى".

وصدق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، على خطط عسكرية لمواصلة الحرب. وقال الجيش في بيان، إن "رئيس الأركان أنهى قبل قليل جلسة للمصادقة على الخطط للجبهة الشمالية".

وانفجرت مئات من أجهزة "بايجر" والاتصال اللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله في كل أنحاء لبنان، في هجومَين، الثلاثاء والأربعاء، أسفرا عن مقتل 37 شخصا وإصابة حوالى ثلاثة آلاف آخرين.

وتمثّل هذه الانفجارات ضربة كبيرة لحزب الله المدعوم من إيران والذي حمّل إسرائيل مسؤوليتها وتعهّد الرد.