تجري إسرائيل، خلال الأسبوع الحالي، أكبر مناورة جوية على الإطلاق، بمشاركة دول عدة، بحضور قائد القوات الجوية الإماراتية.
وأكد رئيس العمليات في سلاح الجو الإسرائيلي، أمير لازار، للصحفيين أن التدريبات "لا تركز على إيران" رغم أنها تمثل التهديد الاستراتيجي الأول لإسرائيل، وفي قلب الكثير من خطط الدولة العبرية العسكرية.
وتجري إسرائيل تدريبات "العلم الأزرق" كل عامين منذ 2013، في صحراء النقب.
لكن تدريبات هذا العام تشهد مشاركة كل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، التي تحلق طائراتها فوق الأراضي الإسرائيلية لأول مرة منذ قيام الدولة عام 1948.
ونقلت "فرانس برس" قول لازار للصحفيين في قاعدة "عوفدا" الجوية، جنوبي إسرائيل، إن وجود أكثر من 70 طائرة مقاتلة من بينها ميراج 2000 ورافال وإف16، ومشاركة 1500 فرد في التدريب يجعله التدريب الأكبر على الإطلاق في الدولة العبرية.
ورغم عدم مشاركة طائرات إماراتية في التدريبات، لكن لازار وصف زيارة قائد القوات الجوية الثلاثاء بأنها "مهمة للغاية" وعبر عن أمله "استضافة القوة الجوية الإماراتية" في المستقبل".
ونوّه رئيس العمليات في سلاح الجو إلى أن الاتفاقيات التي شهدت تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية ومن بينها الإمارات والبحرين والمغرب قد "فتحت المجال لمجموعة متنوعة من الفرص".
وبحسب لازار فإن أهداف تدريبات "العلم الازرق" تتضمن مزامنة أنواع مختلفة من الطائرات التي تستخدمها دول مختلفة لمواجهة الطائرات المسيرة المسلحة وغيرها من التهديدات.
وسعت إسرائيل من خلال المناورة إلى دق ناقوس الخطر حول أسطول من الطائرات المسيرة التي تدعي أن طهران ترسلها إلى وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن وسوريا ولبنان.
وقال لازار إن إيران تركز على "بناء أسطول من الطائرات دون طيار".
ويتوقع رئيس العمليات في سلاح الجو الإسرائيلي أن تعمل الدول المشاركة في التدريبات "في يوم من الأيام" على مواجهة التهديد الإيراني.