الشرطة الإسرائيلية احتجزت واستجوبت الموظف. أرشيف
الشرطة الإسرائيلية احتجزت واستجوبت الموظف. أرشيف

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عميل في وكالة الخدمة السرية الأميركية، قبيل وصول الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل، بسبب حادثة "اعتداء جسدي"، قبل أن يتم ترحيله إلى الولايات المتحدة.

ووقع الحادث في وقت متأخر، مساء الاثنين، قبل وصول الرئيس بايدن إلى إسرائيل، الأربعاء.

ونقلت قناة "أن بي سي نيوز" عن متحدث باسم الخدمة السرية قوله إن "الشرطة الإسرائيلية احتجزت واستجوبت الموظف، وأفرجت عنه دون توجيه تهم إليه".

وأضاف المتحدث: "وفقا لبروتوكول الوكالة، تم تعليق وصوله (الموظف) إلى أنظمة ومنشآت الخدمة السرية لحين إجراء مزيد من التحقيقات".

وحصلت حادثة الاعتداء "بعد أن ذهب العميل وموظفون آخرون لتناول العشاء وكانوا عائدين إلى فندقهم"، وفقا لما ذكره شخص مطلع على الأمر.

وقال المصدر إن "امرأة زعمت أنها تعرضت لاعتداء جسدي في حادث وقع في الشارع وتم استدعاء الشرطة".

وأضاف أن "الحادث لم يتخلله أي مزاعم بالاعتداء الجنسي، ولا يعرف ما إذا كان بسبب شرب الكحول".

ونقلت قناة "سي بي أس نيوز" عن وكالة الخدمة السرية قولها إن عضوا بجهاز المخابرات الأميركى أعيد إلى الولايات المتحدة من إسرائيل، الاثنين، بعد أن زعم ​​تورطه فى "اعتداء جسدي" في القدس واحتجزته الشرطة الإسرائيلية لفترة وجيزة.

وقال متحدث باسم الخدمة السرية، الأربعاء، في تصريح لسي بي أس نيوز إن "الوكالة أبلغت بالحادثة في وقت متأخر من يوم الاثنين"، وأن العميل الذي كان يعمل في إسرائيل "اعتقل لفترة وجيزة واستجوبته الشرطة الإسرائيلية، التي أفرجت عنه دون توجيه تهم إليه".

ونقلت سي بي أس عن "أشخاص مطلعين" على تفاصيل الحادثة، قولهم إن "عميل من الخدمة السرية كان خارج الخدمة مع عملاء آخرين ليلة الاثنين في حانة في القدس. وتفاعلت امرأة في الحانة مع العميل، وتبع ذلك جدال. وطبقا للمصادر، قام العميل بدفع المرأة أثناء المشاجرة".

وقالت المصادر إن "المرأة لم تصب بأذى، لكنها اتصلت بالشرطة الإسرائيلية للإبلاغ عن العميل". واحتجزت الشرطة الإسرائيلية العميل وأبلغت السفارة الأميركية في إسرائيل، التي اتصلت بمقر جهاز المخابرات الأميركي، وفقا للمصادر.

وكان العميل المتورط في الحادثة عضوا في فريق "الهجوم المضاد"، وهي "وحدة تكتيكية للأسلحة الثقيلة تابعة للخدمة السرية" تساند قسم الحماية الرئاسية، وفقا لمصدر مطلع على الأمر نقلت عنه سي بي أس. وعادة ما يتم نشر فريق الهجوم المضاد قبل الرحلات الرئاسية رفيعة المستوى.

وذكرت "تايمز أوف إسرائيل"، الخميس، أن المرأة قالت للشرطة إن "الرجل كان مخمورا ويتصرف بشكل غير لائق خارج حانة في سوق محانيه يهودا".

اجتماع للحكومة الإسرائيلية  - صورة أرشيفية - رويترز
اجتماع للحكومة الإسرائيلية - صورة أرشيفية - رويترز

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء السبت، مشاورات لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض الذي عاد من الدوحة، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الرهائن.

ورد مكتب نتانياهو على إعلان حماس باستعدادها إطلاق سراح رهينة إسرائيلية تحمل الجنسية الأميركية إضافة إلى أربعة جثامين ضمن اتفاق.

وقال مكتب نتانياهو، إن إسرائيل قبلت بمقترح ويتكوف، لكن حماس تصر على رفضها وتستمر في ممارسة الحرب النفسية.

فيما طالبت عائلات الرهائن بالتوصل بشكل فوري لاتفاق شامل لاستعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة وعددهم تسعة وخمسون.

وتعرض الأجهزة الأمنية، مساء السبت، على رئيس الوزراء عدة خيارات تتعلق بعمليات عسكرية أكثر هجومية في غزة، لكنها لا تصل إلى حد القتال الفعلي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، على الرغم من تصريحات سابقة لنتانياهو والمقربين منه بأنهم لن يسمحوا بذلك.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة حماس وافقت على اقتراح المبعوث الأميركي، آدم بولر، لكن هذا لم يتم مناقشته في جولة المحادثات في الدوحة.

وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، كانت رسالة التهديد التي وجهها المبعوث، ستيف ويتكوف، إلى حماس تهدف إلى الضغط عليها للموافقة على الاقتراح الذي نوقش في الدوحة في الأيام الأخيرة.

وتضمن الاقتراح  إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، وتسليم عدد آخر من الجثامين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة خمسين يوما، وعودة إدخال المساعدات الإنسانية، والتزام إسرائيل بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.