مع وزير الدفاع الإسرائيلي
مع وزير الدفاع الإسرائيلي

أنهى قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، مساء الأحد، زيارته إلى إسرائيل بعد أن حل ضيفا على وزير الدفاع، بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان، الجنرال أفيف كوخافي، وفق مراسل قناة الحرة.

وركزت الزيارة على تعزيز قضايا عملياتية، وجاءت في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي.

وبدأ قائد "سنتكوم" زيارته في مديرية "حوما"، التابعة لوزارة الدفاع والواقعة في قاعدة (بالماحيم) الجوية، حيث التقى رئيس الأركان وناقشا التهديدات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط والخليج وضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وحماية المستقبل المشترك للدول.

وبعد ذلك، أجرى الجنرال الأميركي حلقة نقاش مهنية لتلخيص المنتدى الاستراتيجي العملياتي، الذي انعقد الشهر الماضي، بين كبار ضباط جيش الدفاع وكبار قادة القيادة المركزية والهيئات المشتركة الأميركية. 

وزار كوريلا وحدة السهم (خيتس) للصواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استعراض أنشطة الدفاع الجوي المتعددة الأبعاد والطبقات لجيش الدفاع.

وقام كوريلا بجولة في قاعدة "حاتسور" الجوية حيث تم عرض أنظمة الدفاع الجوي المتعددة الأبعاد والطبقات، بما في ذلك "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود" و"خيتس 2" و"خيتس 3"، والتي تعطي ردا واستجابة لمجموعة من التهديدات الناتجة عن دوائر إقليمية مختلفة الطبقات والأبعاد.

وأكمل جولته في مركز إدارة الصور الباليستية، المسؤول عن إصدار تحذيرات للجبهة الداخلية ومجمع "كوبرا" التابع للجيش الأميركي في القاعدة الجوية.

وبعد ذلك، التقى الجنرال الأميركي برئيس الأركان ووزير الدفاع لمناقشة قضايا أمنية في المنطقة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "ناقشنا العلاقات الخاصة بين الأنظمة الدفاعية لإسرائيل والولايات المتحدة، التي انعكست بشكل جيد في الزيارة الممتازة والمهمة للرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة. أكدت لكوريلا على الدور الحيوي لـ"سنتكوم" في تعزيز التعاون في الشرق الأوسط والحفاظ على الاستقرار.

وأضاف: "ركزنا في حديثنا على التحديات الإقليمية، مع التركيز على العدوان الإيراني، وضرورة تعميق الأنشطة مع جميع الشركاء".

وقال كوخافي: "تمثل المصالح المشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل ومواصلة التعامل مع التحديات الأمنية في الشرق الأوسط جزءا أساسيا من التعاون الوثيق بين جيش الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي". 

خلال المباحثات الأميركية الإسرائيلية

وأضاف أنه "في إطار التعاون، نقوم بإنشاء خطة دفاع حديثة يتوقع أن تعطي استجابة عملياتية واسعة ودقيقة للتهديدات المختلفة في المنطقة. في الوقت ذاته، نقوم بتدريب وتطوير قدرات هجومية لمواجهة التهديدات المتطورة".

وقدم الشكر لكوريلا على زيارته الثانية في فترة وجيزة "وذلك من منطلق فهم التهديدات والتحديات في المنطقة" واصفا الجنرال بأنه "صديق للجيش الإسرائيلي، ومعا بالتعاون مع "سنتكوم" والجيش الأميركي، سنواصل تعاوننا الإقليمي والعملياتي والاستخباراتي."

ومن جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأميركية :"التقيت مع قادة جيش الدفاع لمناقشة أهمية إنشاء منظومة متكاملة للدفاع الجوي في مواجهة الصواريخ، وذلك إلى جانب ضرورة وأهمية التعاون الأمني الإقليمي المهم". 

وأضاف أنه "مثلما قال الرئيس بايدن الأسبوع الماضي وكما أكد وزير الدفاع (جاستن) أوستن، يبقى التزام الولايات المتحدة لأمن إسرائيل راسخا، حيث يبقى الأمن الإقليمي الهدف الأسمى للقيادة المركزية وللجيش الإسرائيلي على حد سواء".

وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها كوريلا إلى إسرائيل، منذ توليه منصبه الذي يندرج في إطار المنتدى الاستراتيجي العملياتي المشترك، الذي أقيم الشهر الماضي، والذي يركز في مجمله على الدفاعات الجوية.

وكان كوريلا حضر جانبا من مناورات "عربات النار "، التي أجريت في شهر مايو من العام الجاري، والتي شملت التدرب على محاكاة ضرب مواقع إيرانية.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.