المهاجم  لا سوابق له ولا علاقة بأي تنظيم أو فصيل فلسطيني
المهاجم لا سوابق له ولا علاقة بأي تنظيم أو فصيل فلسطيني

دانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة والإمارات وبريطانيا وفرنسا الهجوم على كنيس يهودي في القدس الشرقية، في ردود فعل دولية على الحادث الذي أودى بحياة 7 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين.

وقالت، كارين جان-بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض "ندين بشدة الهجوم الشنيع المروع الذي وقع هذا المساء في معبد يهودي بالقدس، نشعر بالصدمة والحزن بسبب فقدان الأرواح".

وأضافت أن "الهجوم وقع بشكل درامي في اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست الذي يحيي فيه العالم ذكرى من ماتوا في الهولوكوست".

وقال، ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان إن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، "قلق للغاية" بسبب التصعيد الحالي للعنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ويدعو "لأقصى درجات ضبط النفس"، الجمعة.

وقال المتحدث إن غوتيريش أدان بشدة هجوم اليوم الذي أودى بحياة سبعة أشخاص على الأقل وأصاب 10 آخرين في معبد يهودي على أطراف القدس.

ودانت الإمارات بشدة "الهجوم الإرهابي" الذي وقع بالقرب من كنيس في القدس، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".

و أعربت الوزارة عن "خالص تعازيها للحكومة الإسرائيلية وشعبها الصديق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

كما دان وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، الهجوم، وقال في بيان عبر موقع تويتر، إن "الهجوم على مصلين في معبد في يوم ذكرى المحرقة (الهولوكوست) و(عشية) السبت (يوم الراحة الأسبوعية لليهود)، أمر مروع. نقف مع أصدقائنا الإسرائيليين".

من جانبها، دانت فرنسا، مساء الجمعة، "الهجوم الإرهابي المروع"، وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "هذا الهجوم على مدنيين في وقت الصلاة وفي اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة، شنيع للغاية".

وقتل سبعة أشخاص على الأقل بإطلاق نار وقع مساء الجمعة خارج كنيس يهودي في القدس الشرقية ونفذه مسلح "تم تحييده"، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

وأظهرت وسائل الإعلام الإسرائيلية سيارة تويوتا بيضاء قالت إن منفذ الهجوم استقلها وحاول الفرار، لافتة إلى أن المهاجم فلسطيني يسكن القدس الشرقية، ويحمل بطاقة الإقامة الاسرائيلية في المدينة.

وقالت إن لا سوابق له ولا علاقة بأي تنظيم أو فصيل فلسطيني.

ويأتي الهجوم بعد يوم من عملية عسكرية إسرائيلية قتل فيها تسعة فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، وأصيب آخرون بجروح في جنين في شمال الضفة الغربية، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

Armoured vehicles of the United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL) are pictured during a patrol around Marjayoun in…
أثار إطلاق النار المتكرر على قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان ردود فعل قوية منددة.

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، إنه حث نظيره الإسرائيلي على ضمان سلامة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بعد أن قالت إن اثنين من أفرادها أصيبا في جنوب لبنان.

وكتب أوستن في منشور على إكس عقب مكالمته مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الخميس، "أدعو إلى ضمان سلامة قوات اليونيفيل وتنسيق الجهود للانتقال من العمليات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن".

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن فردين من قوات اليونيفيل أصيبا بنيران إسرائيلية أثناء الرد على تهديد في جنوب لبنان.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أخبر القوة التابعة للأمم المتحدة بالتوجه إلى أماكن محمية والبقاء هناك قبل ساعات من الواقعة.

وأورد بيان عسكري أن "جنودا (إسرائيليين) ينفذون عملية في جنوب لبنان رصدوا تهديدا وشيكا ضدهم وردوا بلإطلاق النار في اتجاهه"، مضيفا أن "مراجعة أولية أظهرت (أن موقعا لليونيفيل) يبعد حوالى 50 مترا من مصدر التهديد (أصيب) خلال الحادث الذي أدى إلى سقوط جريحين في صفوف اليونيفيل".

وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، إصابة اثنين من عناصرها من الكتيبة السيرلانكية في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، في حادث هو الثاني من نوع خلال يومين، محذرة من أن قواتها تواجه "خطرا شديدا".

وكانت اليونيفيل أعلنت، الخميس، إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح بإطلاق نار إسرائيلي على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان، مشيرة الى إطلاق نار قبل ذلك على موقع آخر لهذه القوات وعلى كاميرات مراقبة تابعة لها.

وأثار إطلاق النار المتكرر على قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان ردود فعل قوية منددة، ما دفع إسرائيل الى الإعلان أنها تجري "مراجعة شاملة" للمسألة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن على إسرائيل عدم تكرار إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، مشددا أن ذلك "غير مقبول".