قال المتحدث باسم الشرطة السرائيلية، الجمعة، إن مطلق النار في حي النبي يعقوب بالقدس "يبلغ من العمر 21 عاما، ويبدو أنه كان بمفرده".
وأضاف المتحدث الإسرائيلي أن المنفذ هو من سكان القدس الشرقية.
وقُتل 7 إسرائيليين وأصيب عدد آخر، مساء الجمعة، في إطلاق نار بالقرب من كنيس يهودي في حي النبي يعقوب، شمال القدس، وقالت الشرطة إن مطلق النار هاجم مجموعة من الإسرائيليين في الحي.
وقال المفوض العام للشرطة المفتش، يعقوب شبتاي، إن "هذا الهجوم صعب ومعقد ويحوي عددا كبيرا من الضحايا". وأضاف أن الشرطة تجري حاليا "أنشطة مسح وتمشيط في المنطقة لاستبعاد احتمال وجود المزيد من المشتبهين المتورطين في الهجوم الإرهابي الذين يتجولون في المنطقة".
وأشار شبتاي أنه "تم تحييد الإرهابي من قبل أفراد شرطة ومتطوع في شرطة إسرائيل، ومنعوا هجوما أكبر مع تحييد الإرهابي "
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى مكان وقوع الهجوم وتفقد الموقع الذي تغلقه قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود.
كما زار وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الموقع وأجرى جولة تفقدية في المكان، قبل أن يرافق نتانياهو الذي وصل إلى المكان.
ويأتي الهجوم بعد يوم من عملية عسكرية إسرائيلية قتل فيها تسعة فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، وأصيب آخرون بجروح في جنين في شمال الضفة الغربية، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
واتهمت وزارة الصحة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بـ"اقتحام مستشفى جنين الحكومي، وإطلاقه بشكل متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع" بداخله. وهذا ما نفاه الجيش الإسرائيلي، حيث قال متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس "لم يطلق أحد الغاز المسيل للدموع عمدا في المستشفى" لكن الاشتباك "لم يكن بعيدا عن المستشفى ومن المحتمل أن يكون بعض الغاز المسيل للدموع قد دخل من نافذة مفتوحة".
وقال بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك وحرس الحدود: "في عملية مشتركة (..) تم تحييد عدد من مخربين ضمن خلية إرهابية للجهاد الاسلامي في مخيم جنين".