EDITORS NOTE: Graphic content / Israeli emergency personnel help victims at the site of a reported attack in a settler…
الهجوم في حي النبي يعقوب في القدس أسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة 10 آخرين

أجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لمناقشة "الهجوم الإرهابي المروع" في القدس، والذي "أودى بحياة سبعة إسرائيليين أبرياء على الأقل".

وأكد بايدن، وفق بيان للبيت الأبيض، أن "هذا كان هجوما على العالم المتحضر".

وأكد بايدن لنتانياهو تقديم إدارته "كل وسائل الدعم المناسبة لحكومة وشعب إسرائيل خلال الأيام المقبلة".

وشدد الرئيس على التزام الولايات المتحدة "الحديدي" بأمن إسرائيل، كما أمر بايدن فريقه للبقاء على اتصال دائم بنظرائهم الإسرائيليين.

ودان البيت الأبيض بشدة "الهجوم الإرهابي الشنيع" الذي استهدف، الجمعة، كنيسا يهوديا في القدس الشرقية، وأسفر عن مقتل  7 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين. فيما وجة الرئيس الأميركي فريقه للأمن القومي بتقدم المساعدة لإسرائيل.

وقال البيت الأبيض في بيان "نشعر بالصدمة والحزن للخسائر في الأرواح"، وجدد دعم الولايات المتحدة "الكامل لحكومة إسرائيل وشعبها". 

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وجه فريقه للأمن القومي بتقديم المساعدة لنظرائهم الإسرائيليين.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي، تساحي هنغبي، وقدم له التعازي بضحايا "الهجوم الإرهابي الذي وقع خارج كنيس يهودي في القدس، والذي أسفر عن خسائر في الأرواح لا معنى لها، بما في ذلك الأطفال والشيوخ".

كما أبلغ سوليفان نظيره الإسرائيلي  تعازي الرئيس بايدن "ودعمه الكامل لحكومة وشعب إسرائيل".

FILE PHOTO: Israeli Security Agency (Shin Bet) director Ronen Bar attends a memorial ceremony in connection with the Hamas attack on October 7, 2023 that sparked the war in Gaza,
قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام رونين بار أثار سجالا في إسرائيل

رحب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام – الشاباك رونين بار، فيما انتقدت المعارضة القرار بشدة. 

كما دعا قادة الاحتجاج لتظاهرات "حاشدة" يوم الأربعاء تزامناً مع انعقاد جلسة الحكومة.

وأشاد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالقرار، مشيراً إلى أن تغيير رئيس الشاباك كان ضرورياً. 

وقال، إنه "من المفترض أن يكون لنتانياهو الحق الكامل في تعيين أو إقالة المسؤولين وفقًا للقانون، ولا يمكن لأحد أن يمنعه من ذلك".

أما رئيس المعارضة يائير لبيد، هاجم القرار بشدة، وقال إن نتانياهو "تحرك بدوافع شخصية"، خاصة بعد أن بدأ الشاباك في التحقيق ببعض الملفات المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء. 

وأضاف أن "نتنياهو أقال رونين بار بطريقة متسرعة وغير قانونية، فقط لأنه بدأ بالتحقيق في قضايا تخصه. إذا كان هناك شخص يجب أن يقال بسبب فقدان الثقة، فهو نتنياهو نفسه، لأن غالبية الشعب الإسرائيلي لم تعد تثق به أو بحكومته".

من جانبه، قال رئيس حزب "المعسكر الرسمي"، بيني غانتس، أن القرار يشكل ضربة قاسية للجهود الأمنية، خاصة في ما يتعلق بمصير الرهئان الإسرائيليين المحتجزين في غزة، متسائلًاً: "بماذا سيشعر الرهئان في أنفاق غزة عندما يرى أن المسؤول عن ملف المفاوضات وإدارة التنسيق مع مصر قد أقيل؟".