تصاعد وتيرة العنف
تصاعد وتيرة العنف

يجري رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع الأمنية في أعقاب التصعيد الدامي في الضفة الغربية والقدس، فيما تجتمع القيادة الفلسطينية للبحث في آخر التطورات.

وأفاد مراسل الحرة في القدس بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، يجري تقييما للأوضاع على ضوء الأحداث الأمنية، ونقل المراسل بيانا للجيش جاء في أنه "أجرى تقييما في فرقة يهودا والسامرة، وتم استعراض العبر من الأحداث الأخيرة وجاهزية القوات في الميدان للتعامل مع السيناريوهات المختلفة". 

وأضاف أنه "شارك في الجلسة قائد المنطقة الوسطى، وقائد فرقة يهودا والسامرة، ومندوبون عن جهاز الشاباك والإدارة المدنية وحرس الحدود وجهات أمنية أخرى".

وقالت مراسلة الحرة في رام الله إن القيادة الفلسطينية اجتمعت، الأحد، برئاسة رئيس السلطة، محمود عباس، وتباحثت في آخر التطورات الأمنية والسياسية.

والخميس، أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية عن مقتل 10 فلسطينيين. وقالت إسرائيل إنها استهدفت عناصر من حركة "الجهاد الإسلامي" التي أطلق عناصرها وحركة "حماس" لاحقا صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.

وفي اليوم التالي للعملية، أطلق مسلح فلسطيني النار بالقرب من كنيس يهودي بالقدس، ما أسفر عن وقوع سبعة قتلى.

وبعد ساعات على الهجوم، جرح فلسطيني في الـ13 من عمره إسرائيليا وابنه بإطلاق النار عليهما في حي سلوان خارج أسوار البلدة القديمة في القدس، وفق فرانس برس.

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، القدس ورام الله، يومي الاثنين والثلاثاء، لمناقشة خطوات خفض التصعيد. 

جنود إسرائيليون يحملون نعش رقيب قتل في الحرب
الحصيلة هي الأعلى منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ستة جنود في جنوب لبنان، ما يرفع إلى 47 حصيلة العسكريين الذين سقطوا في المعارك الدائرة مع حزب الله منذ بدء الهجوم البرّي على الأراضي اللبنانية في 30 سبتمبر.

ونشر الجيش أسماء خمسة جنود قضوا في هذه المعارك، في حين ما زال اسم الجندي السادس بانتظار موافقة على تعميمه، وفق البيان العسكري. وهي أعلى حصيلة قتلى يتكبّدها الجيش الإسرائيلي في مواجهة واحدة منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان.

وبعد عام من فتح حزب الله اللبناني جبهة عبر الحدود إسنادا لحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثّفت الدولة العبرية في 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".

وتعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لموجة جديدة من الغارات الإسرائيلية، الأربعاء، هي الثالثة خلال 24 ساعة، فيما قتل ثمانية أشخاص على الأقلّ في غارة أخرى استهدفت منطقة عرمون الواقعة جنوب بيروت، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

والضاحية التي كان يسكنها ما بين 600 و800 ألف شخص قبل الحرب، وفقا للتقديرات، غادرها معظم سكانها منذ بدء إسرائيل بشنّ غارات مكثّفة عليها في نهاية سبتمر. لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.