يجري رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع الأمنية في أعقاب التصعيد الدامي في الضفة الغربية والقدس، فيما تجتمع القيادة الفلسطينية للبحث في آخر التطورات.
وأفاد مراسل الحرة في القدس بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، يجري تقييما للأوضاع على ضوء الأحداث الأمنية، ونقل المراسل بيانا للجيش جاء في أنه "أجرى تقييما في فرقة يهودا والسامرة، وتم استعراض العبر من الأحداث الأخيرة وجاهزية القوات في الميدان للتعامل مع السيناريوهات المختلفة".
وأضاف أنه "شارك في الجلسة قائد المنطقة الوسطى، وقائد فرقة يهودا والسامرة، ومندوبون عن جهاز الشاباك والإدارة المدنية وحرس الحدود وجهات أمنية أخرى".
وقالت مراسلة الحرة في رام الله إن القيادة الفلسطينية اجتمعت، الأحد، برئاسة رئيس السلطة، محمود عباس، وتباحثت في آخر التطورات الأمنية والسياسية.
والخميس، أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية عن مقتل 10 فلسطينيين. وقالت إسرائيل إنها استهدفت عناصر من حركة "الجهاد الإسلامي" التي أطلق عناصرها وحركة "حماس" لاحقا صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.
وفي اليوم التالي للعملية، أطلق مسلح فلسطيني النار بالقرب من كنيس يهودي بالقدس، ما أسفر عن وقوع سبعة قتلى.
وبعد ساعات على الهجوم، جرح فلسطيني في الـ13 من عمره إسرائيليا وابنه بإطلاق النار عليهما في حي سلوان خارج أسوار البلدة القديمة في القدس، وفق فرانس برس.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، القدس ورام الله، يومي الاثنين والثلاثاء، لمناقشة خطوات خفض التصعيد.