نتنياهو يعتبر رفع مستوى العلاقات مع تشاد جزءا من تواصله مع الدول العربية والمسلمة
نتنياهو يعتبر رفع مستوى العلاقات مع تشاد جزءا من تواصله مع الدول العربية والمسلمة

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن تشاد ستفتتح غدا الخميس سفارة لها في إسرائيل، بعد مرور خمسة أعوام على إحياء العلاقات الثنائية.

وجاء الإعلان في حين قال مكتب رئيس تشاد محمد ديبي إنه وصل إلى إسرائيل، الأربعاء، في زيارة تستمر 48 ساعة.

ولم يقدم البيان الصادر عن نجامينا مزيدا من التفاصيل حول جدول أعمال ديبي. وقال مكتب نتانياهو إن رئيس تشاد سيفتتح السفارة.

ولم يتم الإعلان حتى الآن عن موقعها.

وتوجد معظم السفارات في تل أبيب، العاصمة التجارية لإسرائيل. بينما تعتبر إسرائيل القدس عاصمة لها، لكن هذا الوضع لم يحظ باعتراف دولي واسع النطاق.

واستأنفت إسرائيل وتشاد العلاقات في 2018 عقب زيارة إدريس ديبي رئيس تشاد آنذاك إلى القدس. وخفضت الدولة الأفريقية ذات الأغلبية المسلمة مستوى العلاقات سابقا احتجاجا على احتلال إسرائيل لأراض فلسطينية في حرب عام 1967.

وهذه أول زيارة يقوم بها ديبي لإسرائيل، وتولى مقاليد الحكم بعد وفاة والده في 2021.

ويعتبر نتانياهو رفع مستوى العلاقات مع تشاد جزءا من تواصله مع الدول العربية والمسلمة التي يسعى للتوسع في العلاقات معها.

ناقلة جنود مدرعة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تقوم بدورية على طول طريق الخردلي في جنوب لبنان في 17 سبتمبر 2024.
ناقلة جنود مدرعة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تقوم بدورية على طول طريق الخردلي في جنوب لبنان

أعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب خمسة منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، بحسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول ومن بينها الهند وألمانيا، "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات". 

وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة، الجمعة، بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"عمدا" على مواقعها.

وشددت الدول الأربعون، وبينها كذلك إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا، "نعتبر دور اليونيفيل بالغ الأهمية خصوصا في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط". 

ومن الدول الموقعة نيبال وإندونيسيا اللتان أصيب اثنان من عناصرهما في اليونيفيل بجروح طفيفة إثر إطلاق النار على المقر الرئيس للقوة الأممية.

ومن بين المشاركين في اليونيفيل والموقعين على البيان أيضا الصين وقطر وتركيا.

وحذرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) السبت من نزاع إقليمي "كارثي" فيما يقاتل الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية المتحالفتين مع إيران.

وقد استهدفتها نيران إسرائيلية، الأمر الذي أثار منذ الجمعة انتقادات دبلوماسية دولية وإدانات، صدرت كذلك عن الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل. وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ أن فتح الحزب جبهة ضد الدولة العبرية في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقد اتهمت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل "متكرر" و"متعمد" على مواقعها، ما أدى إلى إصابة خمسة من قوات حفظ السلام في يومين.

واعتبرت روما أن ذلك قد يرقى إلى "جرائم حرب"، واستدعت على غرار باريس السفير الإسرائيلي للاحتجاج.

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية. 

وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وايرلندا وفرنسا بقوات.